تمرينات
(1)
بيّن وجه خروج الخبر عن مقتضى الظاهر فى كل مثال من الأمثلة الآتية:
(1) قال تعالى: «وَ صَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ».
(2) و قال: «قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ اللَّهُ الصَّمَدُ».
(3) إنّ الفراغ لمفسدة (تقوله لمن يعرف ذلك و لكنه يكره العمل).
(4) العلم نافع (تقول ذلك لمن ينكر فائدة العلوم).
(5) قال أبو الطيب:
ترفّق أيّها المولى عليهم
فإنّ الرّفق بالجانى عتاب [1]
(2)
(1) هات مثالين يكون الخبر فى كل منهما موكدا استحسانا، و جاريا على خلاف مقتضى الظاهر و اشرح السبب فى كل من المثالين.
(2) هات مثالين يكون الخبر فى كل منهما مؤكدا وجوبا و خارجا عن مقتضى الظاهر، و اشرح وجه التوكيد فى كل من المثالين:
(3) هات مثالين يكون الخبر فى كل منهما خاليا من التوكيد و خارجا عن مقتضى الظاهر، و اشرح وجه الخروج فى كل من المثالين.
(3)
اشرح قول عنترة و بيّن وجه توكيد الخبر فيه:
للّه درّ بنى عبس لقد نسلوا
من الأكارم ما قد تنسل العرب [2]
[1] الرفق: ضد العنف، و الجانى: المذنب، يقول: ترفق بهم و إن جنوا فإن الجانى إذا عومل بالرفق لان و رجع عن جنايته فكأن الرفق به بمنزلة العتاب.
[2] نسلوا: ولدوا، و معنى قوله: نسلوا من الأكارم ما قد تنسل العرب، أنهم ولدوا من الأماجد ما يلده العرب العظماء.