responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 159

تمرينات‌

(1)

بيّن أضرب الخبر فيما يأتى و عيّن أداة التوكيد:

(1) جاء فى نهج البلاغة:

الدّهر يخلق الأبدان، و يجدّد الآمال، و يقرّب المنيّة، و يباعد لأمنيّة، من ظفر به نصب، و من فاته تعب‌ [1].

(2) قال الأرجانىّ:

ذهب التّكرّم و الوفاء من الورى‌

 

و تصرّما إلّا من الأشعار

و فشت خيانات الثّقات و غيرهم‌

 

حتى اتّهمنا رؤية الأبصار

 

(3) قال العباس بن الأحنف‌ [2]:

فأقسم ما تركى عتابك عن قلى‌

 

و لكن لعلمى أنه غير نافع‌

 

(4) قال محمد بن بشير [3]:

إنى و إن قصرت عن همّتى جدتى‌

 

و كان مالى لا يقوى على خلقى‌ [4]

لتارك كلّ أمر كان يلزمنى‌

 

عارا و يشرعنى فى المنهل الرّنق‌ [5]

 

(5) قال تعالى: «أَلا إِنَّ أَوْلِياءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَ لا هُمْ يَحْزَنُونَ».

(6) و قال تعالى:

«قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خاشِعُونَ وَ الَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ».


[1] لا يخلو الإنسان فى دهره من التعب، و سيان فى ذلك من ظفر بحاجته و من فاتته مطالبه.

[2] هو من الموالى، شاعر ظريف عاش بالبصرة و لم يفارقها، و لم يرد على أمير و لا شريف منتجعا، و اشتهر برقة غزله، و هو من شعراء العصر العباسى الأول.

[3] هو محمد ابن بشير الخارجى شاعر حجازى فصيح مطبوع من شعراء الدولة الأموية، و كان منقطعا إلى أبى عبيدة القرشى، و له فيه مدائح و مراث مختارة هى من عيون شعره.

[4] الحدة: المال و الغنى.

[5] يشرعنى: يخوض بى، و المنهل الرنق: مورد الماء الكدر. و معى البيتين أنه مع قلة ماله و علو همته لا يتورط فيما يورثه سبة.

نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست