responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 155

أما فى الطائفة الثانية فالمخاطب له بالحكم إلمام قليل يمتزج بالشك، و له تشوف إلى معرفة الحقيقة، و فى مثل هذه الحال يحسن أن يلقى إليه الخبر و عليه مسحة من اليقين تجلو له الأمر و تدفع عنه الشبهة؛ و لذلك جاء الكلام فى المثال الثالث مؤكدا «بقد» و فى الرابع مؤكدا «بإن» و يسمى هذا الضرب طلبيّا.

أما فى الطائفة الأخيرة فالمخاطب منكر للحكم جاحد له، و فى مثل هذه الحال يجب أن يضمّن الكلام من وسائل التقوية و التوكيد ما يدفع إنكار المخاطب و يدعوه إلى التسليم، و يجب أن يكون ذلك بقدر الإنكار قوة و ضعفا و لذلك جاء الكلام فى المثالين الخامس و السادس مؤكّدا بمؤكّدين هما القسم و نون التوكيد. أما فى المثال الأخير فقد فرض الشاعر أن الإنكار أقوى. و لهذا أكده بثلاث أدوات هى: القسم و إنّ و اللام؛ و يسمى هذا الضرب إنكاريّا.

و لتوكيد الخبر أدوات كثيرة سنأتى عند ذكر القواعد على طائفة صالحة منها.

القواعد:جارم، على، البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية، 1جلد، موسسة الصادق (ع) - تهران - ايران، چاپ: 5، 1387 ه.ش.

البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية ؛ النص‌الكتاب ؛ ص155

 

32) للمخاطب ثلاث حالات:

(ا) أن يكون خالى الذّهن من الحكم، و فى هذه الحال يلقى إليه الخبر خاليا من أدوات التوكيد، و يسمّى هذا الضّرب من الخبر ابتدائيّا.

(ب) أن يكون متردّدا فى الحكم طالبا أن يصل إلى اليقين فى معرفته، و فى هذه الحال يحسن توكيده له ليتمكّن من نفسه، و يسمّى هذا الضّرب طلبيّا.

نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست