responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 147

(ب) إفادة المخاطب أنّ المتكلّم عالم بالحكم، و يسمّى ذلك لازم الفائدة.

(31) قد يلقى الخبر لأغراض أخرى تفهم من السّياق، منها ما يأتى:

(ا) الاسترحام. (ح) إظهار التّحسّر.

(ب) إظهار الضّعف. (د) الفخر.

(ه) الحثّ على السّعى و الجدّ.

نموذج فى بيان أغراض الأخبار.

(1) كان معاوية [1] رضى اللّه عنه حسن السّياسة و التّدبير، يحلم فى مواضع الحلم، و يشتدّ فى مواضع الشّدّة.

(2) لقد أدّبت بنيك باللين و الرّفق لا بالقسوة و العقاب.

(3) توفّى عمر بن الخطّاب رضى اللّه عنه سنة ثلاث و عشرين من الهجرة.

(4) قال أبو فراس الحمدانىّ:

و مكارمى عدد النجوم و منزلى‌

 

مأوى الكرام و منزل الأضياف‌

 

(5) قال أبو الطيب:

و ما كلّ هاو للجميل بفاعل‌

 

و لا كلّ فعّال له بمتمّم‌

 

(6) و قال أيضا يرثى أخت سيف الدّولة:

غدرت يا موت كم أفنيت من عدد

 

بمن أصبت و كم أسكتّ من لجب‌ [2]

 


[1] هو من أجلة الصحابة، و أحد كتاب النبى صلّى اللّه عليه و سلّم، يضرب المثل بحلمه و كياسته، و هو أول ملوك الدولة الأموية، استقام له الملك عشرين سنة، و توفى سنة 60 ه.

[2] اللجب: الضجيج و اختلاط الأصوات، يقول غدرت يا موت بسيف الدولة حين اغتلت أخته، و كنت تفنى به العدد الكثير من أعدائه و تسكت لجبهم.

نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 147
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست