responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 145

(6) قال اللّه تعالى حكاية عن زكريّا عليه السّلام:

«رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَ اشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْباً».

(7) قال أحد الأعراب يرثى ولده:

لمّا دعوت الصّبر بعدك و الأسى‌

 

أجاب الأسى طوعا و لم يجب الصّبر [1]

فإن ينقطع منك الرّجاء فإنّه‌

 

سيبقى عليك الحزن ما بقى الدّهر

 

(8) قال عمرو بن كلثوم‌ [2]:

إذا بلغ الفطام لنا صبىّ‌

 

تخرّ له الجبابر ساجدينا

 

(9) كتب طاهر بن الحسين‌ [3] إلى العباس بن موسى الهادى‌ [4] و قد استبطأه فى خراج ناحيته:

و ليس أخو الحاجات من بات نائما

 

و لكن أخوها من يبيت على وجل‌

 

البحث:

تدبّر المثالين الأولين تجد المتكلم إنما يقصد أن يفيد المخاطب الحكم الذى تضمنه الخبر فى كل مثال، و يسمّى هذا الحكم فائدة الخبر فالمتكلم فى المثال الأول يريد أن يفيد السامع ما كان يجهله من مولد الرسول، و تاريخ الإيحاء إليه، و الزمن الذى أقامه بعد ذلك فى مكة


[1] الأسى: الحزن.

[2] هو أبو الأسود عمرو بن كلثوم ينته نسبه إلى تغلب، و هو صاحب المعلقة التى مطلعها: «ألا هبى بصحنك فاصبحينا».

[3] هو أبو الطيب طاهر بن الحسين من كبار الوزراء أدبا و حكمة و شجاعة، و هو الذى وطد الملك للمأمون العباسى و توفى بمدينة مرو سنة 207 ه.

[4] هو ثالث أبناء موسى الهادى الخليفة العباسى الرابع، كان عاملا على الكوفة من قبل الأمين، و توفى سنة 196 ه.

نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 145
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست