responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 126

و قال: إنهما سواء فى الضعف أمام سطوة سيف الدولة و بطشه، فكلتا الكنايتين كناية عن موصوف.

(3) أراد أن يثبت المجد لكافور فترك التصريح بهذا و أثبته لما له تعلق بكافور و هو الثوب، فالكناية عن نسبة.

تمرينات‌

(1)

بيّن الصفة التى تلزم من كل كناية من الكنايات الآتية:

(1) نئوم الضّحا. (2) ألقى فلان عصاه.

(3) ناعمة الكفين. (4) قرع فلان سنّه.

(5) يشار إليه بالبنا. (6) «فأصبح يقلّب كفّيه على ما أنفق فيها و هى خاوية»

(7) ركب جناحى نعاما (8) لوت الليالى كفه على العصا.

(9) قال المتنبى فى وصف فرسه:

و أصرع أى الوحش قفّيته به‌

 

و أنزل عنه مثله حين أركب‌ [1]

 

(10) فلان لا يضع العصا عن عاتقه.

(2)

بيّن الموصوف المقصود فى كل كناية من الكنايات الآتية:

(1)

قوم ترى أرماحهم يوم الوغى‌

 

مشغوفة بمواطن الكتمان‌

 

(2) و قال تعالى: «أَ وَ مَنْ يُنَشَّؤُا فِي الْحِلْيَةِ وَ هُوَ فِي الْخِصامِ غَيْرُ مُبِينٍ‌ [2]»


[1] أصرع: أقتل، وقفيته: أتبعته، و مثله حال من الضمير فى عنه يقول: إذا اتبعت بهذا الفرس وحشا أدركته و صرعته، و أنزل عنه بعد الصيد و هو باق على نشاطه مثلما كان غند الركوب.

[2] ينشأ فى الحلية: يربى فى الزينة، و الخصام: الجدال، و غير مبين:

غير قادر على الإبانة عما فى ضميره، و معنى الآية: أو جعلوا للّه البنات و هن اللائى يتربين فى الزينة، و لا يقدرن على الإبانة حين الخصام و الجدال.

نام کتاب : البلاغة الواضحة، البيان و المعاني و البديع للمدارس الثانوية نویسنده : علی جارم    جلد : 0  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست