لمّا كان الابتداء آخذا في التّحريك لم يكن المبدوء به إلّا متحرّكا،
و لمّا كان الانتهاء آخذا في السّكون لم يكن الموقوف عليه إلّا ساكنا. كلّ ذلك
للمناسبة.
أحدهما: أن تكون الكسرة كسرة إعراب، و النّون مجعولة كأنّها لام
الكلمة على حدّ قوله- صلّى اللّه عليه و سلّم-: «اللهمّاجعلها عليهم سنينا كسني يوسف»[1].
و الثاني: أن يكون معربا بالياء، و تكون النون زائدة لفظا و حكما عن
مقدّر بها الثبوت، و تكون الضّرورة قادته إلى أن أتى بالحركة على ما يقتضيه أصل
التقاء الساكنين و هذا كثير كقوله: [الوافر]
[656] - البيتان بلا نسبة في شرح ديوان الحماسة للمرزوقي (ص 1528)،
و التبريزي (4/ 97)، و الخزانة (3/ 416)، و البيت الأول بلا نسبة في لسان العرب
(بضع)، و تاج العروس (بضع).
[657] - الشاهد لسحيم بن وثيل في إصلاح المنطق (ص 156)، و تخليص
الشواهد (ص 74)، و تذكرة النحاة (ص 480)، و خزانة الأدب (8/ 61)، و الدرر (1/
140)، و سرّ صناعة الإعراب (2/ 627)، و شرح التصريح (1/ 77)، و شرح ابن عقيل (ص
41)، و شرح المفصّل (5/ 11)، و لسان العرب (نجذ) و (ربع)، و (دري)، و المقاصد
النحوية (1/ 191)، و بلا نسبة في أوضح المسالك (1/ 61)، و جواهر الأدب (ص 155)، و
شرح الأشموني (1/ 38)، و المقتضب (3/ 332)، و همع الهوامع (1/ 49).
[658] - الشاهد لجرير في ديوانه (ص 429)، و الاشتقاق (ص 538)، و
تخليص الشواهد (ص 72)، و تذكرة النحاة (ص 480)، و خزانة الأدب (8/ 956)، و الدرر
(1/ 140)، و المقاصد النحوية (1/ 187)، و بلا نسبة في أوضح المسالك (1/ 67)، و شرح
التصريح (1/ 79)، و شرح ابن عقيل (ص 40).
نام کتاب : الأشباه و النظائر في النحو نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 4 صفحه : 146