responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأشباه و النظائر في النحو نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 77

الثالثة: تأخير الفاء في: أمّا زيد فمنطلق، مع أن حقّها أن تكون في أول الجواب، إلا أنهم كرهوا صورة معطوف بلا معطوف عليه.

الرابعة: اتصال الضمير المؤكد للجار و المجرور بكان الزائدة في قوله: [الوافر]

و جيران لنا كانوا كرام‌ [1]

على تقرير ابن جنّي.

الخامسة: تقديم المعمول في (زيدا فاضرب) على ما قيل من أن الفاء عاطفة جملة على جملة و أن الأصل: تنبّه فاضرب زيدا.

السادسة: زيادة اللام في (لا أبا لك) على الصحيح لئلا تدخل لا على معرفة.

السابعة: تأكيد الضمير المرفوع المستتر إذا عطف عليه نحو: اسْكُنْ أَنْتَ وَ زَوْجُكَ‌ [البقرة: 35].

الثامنة: تأكيد المجرور في (مررت بك أنت وزيد) على ما حكاه ابن إياز في (شرح الفصول).

التاسعة: إدخالهم الفصل في نحو: زيد هو العالم.

العاشرة: الفصل بين أن و الفعل في نحو: عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ‌ [المزمل: 20] لئلا يليها الفعل في اللفظ.

و قال أبو حيان قال بعض أصحابنا: الذي ظهر بعد البحث أن الأصل في (زيدا فاضرب) (تنبه فاضرب زيدا) ثم حذف تنبه فصار فاضرب زيدا، فلما وقعت الفاء صدرا قدّموا الاسم إصلاحا للفظ.

الأصول المرفوضة

منها جملة الاستقرار الذي يتعلّق به الظرف الواقع خبرا.

قال‌ [2] ابن يعيش: حذف الخبر الذي هو استقرّ أو مستقرّ و أقيم الظرف مقامه و صار الظرف هو الخبر و المعاملة معه، و نقل الضمير الذي كان في الاستقرار إلى الظرف و صار مرتفعا بالظرف كما كان مرتفعا بالاستقرار ثم حذف الاستقرار و صار أصلا مرفوضا لا يجوز إظهاره للاستغناء عنه بالظرف.

و منها: خبر المبتدأ الواقع بعد لو لا نحو لو لا زيد لخرج عمرو، تقديره لو لا زيد حاضر.


[1] مرّ ذكر الشاهد رقم (35) .

[2] انظر شرح المفصّل (1/ 90).

نام کتاب : الأشباه و النظائر في النحو نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست