responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الأشباه و النظائر في النحو نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 287

و قال الأندلسي في (شرح المفصّل): الجملة قد تكون ناقصة بزيادة كما تكون بنقصان، فإن إذا دخلت على الجملة صيّرتها جزء جملة أخرى و جعلتها في حكم المفرد، فتحتاج في تمامها إلى أمر آخر، كما أنّ (أن) المصدرية إذا دخلت على جملة صيرتها في حكم المفرد و أخرجتها عن كونها كلاما.

قد يكون للشي‌ء إعراب إذا كان وحده فإذا اتصل به شي‌ء آخر تغير إعرابه‌

من ذلك: ما أنت؟ و ما شأنك؟ فإنهما مبتدأ و خبر إذا لم تأت بعدهما بنحو قولك: و زيدا، فإن جئت به فأنت مرفوع بفعل محذوف و الأصل: ما تصنع أو ما تكون، فلما حذف الفعل برز الضمير و انفصل، و ارتفاعه بالفاعلية أو على أنه اسم لكان، و شأنك بتقدير ما يكون و ما فيهما في موضع نصب خبرا لكان أو مفعولا لتصنع، و مثل ذلك: كيف أنت و زيدا، إلا أنك إذا قدرت تصنع كان (كيف) حالا إذ لا يقع مفعولا به.

قرائن الأحوال قد تغني عن اللفظ

قال ابن يعيش‌ [1]: و ذلك أن المراد من اللفظ الدلالة على المعنى، فإذا ظهر المعنى بقرينة حالية أو غيرها لم يحتج إلى اللفظ المطابق، فإن أتي باللفظ المطابق جاز و كان كالتأكيد و إن لم يؤت به فللاستغناء عنه.

و فروع القاعدة كثيرة منها: حذف المبتدأ و الخبر و الفعل و الفاعل و المفعول و كل عامل جاز حذفه، و كل أداة جاز حذفها.


[1] انظر شرح المفصّل (1/ 125).

نام کتاب : الأشباه و النظائر في النحو نویسنده : السيوطي، جلال الدين    جلد : 1  صفحه : 287
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست