217]، و إنما لم يحتج بدل الكل إلى رابط لأنه نفس المبدل منه في المعنى،
كما أن الجملة التي هي نفس المبتدأ لا تحتاج إلى رابط لذلك.
الثامن:معمول الصفة المشبهة و لا يربطه أيضا إلا الضمير.
التاسع:جواب اسم الشرط المرفوع بالابتداء و لا يربطه أيضا إلا الضمير نحوفَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ
فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ [المائدة: 115].
العاشر:العاملان في باب التنازع لا بدّ من ارتباطهما إما بعاطف كما في قام
وقعدا أخواك، أو عمل أولهما في ثانيهما نحو:وَ أَنَّهُ كانَ يَقُولُ سَفِيهُنا [الجن:
الحادي عشر:ألفاظ التوكيد الأول، و إنما يربطها الضمير الملفوظ به نحو: جاء زيد
نفسه، و الزيدان كلاهما، و القوم كلهم و سائر ما تقدم يجوز أن يكون الضمير فيه
مقدّرا.
فائدة: الرابط في مثال مررت برجل حسن الوجه
إذا قلت: مررت برجل حسن الوجه، ففي الرابط ثلاثة أقوال:
أحدهما:قول الكوفيين إن (أل) نائبة على الإضافة أي: وجهه فربطت كما ربطت
الإضافة.
الثاني:قول البصريين: إنه محذوف، أي الوجه منه.
نام کتاب : الأشباه و النظائر في النحو نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 216