حمل التثنية على الجمع: و من ذلك حملهم التثنية و هي أقرب إلى الواحد
على الجمع و هي أنأى عنه ألا تراهم قلبوا همزة التأنيث فيها واوا فقالوا: حمراوان
كما قلبوها فيه واوا فقالوا: حمراوات.
و من ذلك حملهم الاسم و هو الأصل على الفعل و هو الفرع في باب ما لا
ينصرف، نعم، و تجاوزوا بالاسم رتبة الفعل إلى أن شبهوه بما وراءه و هو الحرف
فبنوه، و على ذلك ذهب بعضهم في ترك تصرف (ليس) إلى أنها ألحقت ب (ما) فيه كما
ألحقت (ما) بها في العمل، و كذلك قال أيضا في (عسى): إنها منعت التصرف لحملهم
إياها على لعل، فهذا و نحوه يدلك على قوة تداخل هذه اللغة و تلاحمها و اتصال
أجزائها و تلاحقها و تناسب أوضاعها.
و قال ابن النحاس في (التعليقة): إنما عمل المصدر لأنه أصل للفعل و
فيه حروف الفعل فأشبه فعمل.
[154] - الشاهد لأبي صخر الهذلي في الدرر (3/ 106)، و سرّ صناعة
الإعراب (2/ 539)، و شرح أشعار الهذليين (2/ 956)، و شرح شواهد المغني (1/ 169)، و
المنصف (1/ 229)، و بلا نسبة في الخصائص (1/ 310)، و الدرر (6/ 291)، و رصف
المباني (ص 326)، و سرّ صناعة الإعراب (2/ 439)، و شرح شذور الذهب (ص 165)، و شرح
المفصّل (8/ 35)، و لسان العرب (أين).
[155] - الشاهد للقيط بن زرارة في شرح شواهد الإيضاح (ص 288)، و
بلا نسبة في خزانة الأدب (9/ 305)، و الخصائص (1/ 311)، و رصف المباني (ص 325)، و
سرّ صناعة الإعراب (ص 539)، و شرح المفصّل (8/ 35)، و لسان العرب (ألك)، و (منن) و
(لكن).
[156] - نسب الرجز إلى امرأة من بني عقيل أو عامر في النوادر
(91) ،
و الأمالي الشجرية (1/ 383)، و الإنصاف (ص 388)، و الخزانة (3/ 304)، و شرح شواهد
الشافية (ص 163)، و اللسان (مأى).
[157] - الشاهد لأبي الأسود الدؤلي في ديوانه (ص 54)، و الكتاب (1/
224)، و الأغاني (12/ 315)، و خزانة الأدب (11/ 374)، و الدرر (6/ 289)، و شرح
أبيات سيبويه (1/ 190)، و شرح شواهد المغني (2/ 933)، و لسان العرب (عتب)، و
(عسل)، و المقتضب (2/ 313)، و المنصف (2/ 231)، و رصف المباني (ص 49)، و سرّ صناعة
الإعراب (2/ 534)، و شرح المفصّل (2/ 6)، و مجالس ثعلب (ص 149)، و مغني اللبيب (2/
555)، و همع الهوامع (2/ 199).
نام کتاب : الأشباه و النظائر في النحو نویسنده : السيوطي، جلال الدين جلد : 1 صفحه : 211