نام کتاب : نضد القواعد الفقهية على مذهب الإمامية نویسنده : الفاضل المقداد جلد : 1 صفحه : 3
[المدخل]
بِسْمِ
اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ
ربنا آتنا
من لدنك رحمة و هيئ لنا من أمرنا رشدا، و أفض علينا من سجال[1] جودك ما
يزيل عن قلوبنا الصدأ[2]، و صيرنا في محفوظ لوحك ممن جعلته في القول
مؤيدا و الفعل مسددا. و صل اللهم على من أرسلته بشيرا و نذيرا و شاهدا، و منحته[3] من مواد
مواهبك و زلال عذب مناهلك موردا، و أتممت به نظام الوجود و مصالح خلقك بعد أن
كانت، محمد و آله الذين بهم اندفعت مهالك الردى، و ارتفعت أعلام الحجى[4]،
[1]
السجل: الدلو العظيمة إذا كان فيها ماء قل أو كثر، و سجال عطيتك من هذا المعنى.
[2] صدأ
الحديد: وسخه، و في الخبر: إن هذا القلب يصدأ كما يصدأ الحديد، أي يركبه الرين
بمباشرة المعاصي.
[3] المنحة
بالكسر في الأصل: الشاة أو الناقة يعطيها صاحبها رجلا يشرب لبنها ثمَّ يردها إذا
انقطع اللبن، ثمَّ كثر استعماله حتى أطلق على كل عطاء، منحة أي أعطيته.