الأمم يوم القيامة ولو بالسقط [١] » وقال صلىاللهعليهوآله « شرار موتاكم العزّاب [٢] » وغير ذلك من الأحاديث وهل هو أفضل من التخلّي للعبادة أم العكس ، ولا قائل بالمساواة والحقّ الأوّل لقول الصادق عليهالسلام « قال رسول الله صلىاللهعليهوآله ما استفاد امرء فائدة بعد الإسلام أفضل من زوجة مسلمة تسرّه إذا نظر إليها ، وتطيعه إذا أمرها وتحفظه إذا غاب عنها في نفسها وماله [٣] » وغير ذلك ولأنّه أصل للعبادة ، وسبب لها مع كونه عبادة ولاشتماله على بقاء النوع مع العبادة ، بخلاف باقي المندوبات.
« الأيامى » مثل اليتامى في كونهما من المقلوبات جمع أيّم ويتيم وأصلهما أيايم ويتايم والأيّم الّتي لا زوج لها بكرا كانت أو ثيّبا وكذلك الرّجل قال الشّاعر :
[١] أخرجه في الجامع الصغير تحت الرقم ٢٣٦٦ كما في ص ٢٦٩ ج ٣ من فيض القدير نقلا عن عبد الرزاق في الجامع عن سعيد بن ابى هلال مرسلا. [٢] راجع الكافي ج ٥ ص ٣٢٩. [٣] الكافي ج ٥ ص ٧ ٣٢٧. [٤] النور : ٣٢.