responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنز العرفان في فقه القرآن نویسنده : السيوري، جمال الدين المقداد بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 252

و « يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعانِ » بدل من « يَوْمَ الْفُرْقانِ » والجمعان أهل بدر وقريش وعن الصادق عليه‌السلام أنّه كان التاسع عشر من [ شهر ] رمضان والمشهور أنّه السابع عشر منه « وَاللهُ عَلى كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ » أي قادر على نصر القليل على الكثير والذليل على القويّ.

الثانية ( وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ وَالْمِسْكِينَ وَابْنَ السَّبِيلِ ) [١].

وكذا قوله تعالى ( إِنَّ اللهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسانِ وَإِيتاءِ ذِي الْقُرْبى ) [٢].

اعلم أنّ المراد بذي القربى في هذه الآية وأمثالها هو قرابة الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله وإعطاؤه حقّه هو إعطاؤه ما وجب له من الخمس وغيره ، روى السدّيّ « قال : إنّ زين العابدين عليه‌السلام قال لرجل من أهل الشام حين بعث به عبيد الله بن زياد إلى يزيد ابن معاوية : أقرأت القرآن؟ قال نعم قال أما قرأت « وَآتِ ذَا الْقُرْبى حَقَّهُ » قال وإنّكم ذوو القربى قال [٣] نعم » وفي تفسير الثعلبيّ « عن منهال بن عمرو قال سألت زين العابدين عليه‌السلام عن الخمس فقال هو لنا فقلت إنّ الله يقول « وَالْيَتامى وَالْمَساكِينِ » قال يتامانا ومساكيننا » [٤].

وروى العيّاشيّ عن الصادق عليه‌السلام قال : « كتب نجدة الحروريّ إلى ابن عباس يسئل عن موضع الخمس فكتب إليه ابن عبّاس أمّا الخمس فانّا نزعم أنّه لنا ويزعم قومنا أنّه ليس لنا فصبرنا » [٥] وعن الصادق عليه‌السلام « قال : إنّ الله لمّا حرّم علينا


[١] الاسراء : ٢٦.

[٢] النحل : ٩٠.

[٣] مجمع البيان ج ٦ ص ٤١١ ومثله في الدر المنثور ج ٤ ص ١٧٦ قال أخرجه ابن جرير.

[٤] مجمع البيان ج ٤ ص ٥٤٥.

[٥] تفسير العياشي ج ٢ ص ٦١ ومثله في الدر المنثور ج ٣ ص ١٨٦ قال : أخرج الشافعي وعبد الرزاق في المصنف وابن أبي شيبة ومسلم وابن جرير وابن المنذر وابن ابى حاتم وابن مردويه والبيهقي في سننه عن ابن عباس. ثم قال وأخرج ابن

نام کتاب : كنز العرفان في فقه القرآن نویسنده : السيوري، جمال الدين المقداد بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 252
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست