responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كنز العرفان في فقه القرآن نویسنده : السيوري، جمال الدين المقداد بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 124

كان يقرأ في الأوليين من الظهر بالفاتحة وسورتين [١] وقال صلى‌الله‌عليه‌وآله « صلّوا كما رأيتموني أصلّي » [٢] وروايات أهل البيت عليهم‌السلام بذلك متظافرة [٣] هذا في حال الاختيار أمّا حال الاضطرار فتركها جائز قطعا.

الخامسة ( يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ارْكَعُوا وَاسْجُدُوا وَاعْبُدُوا رَبَّكُمْ وَافْعَلُوا الْخَيْرَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ) [٤].

في الآية فوائد :

١ ـ الأمر بالركوع والسجود يفيد وجوبها والركوع لغة الانحناء قال الشاعر :

لا تهين الفقير علّك أن تركع

يوما والدهر قد رفعه [٥]


[١] راجع سنن ابى داود ج ١ ص ١٨٤.

[٢] واستشكل بان مفاده مجمل الدلالة في نفسه على الوجوب والاستحباب وغيرها ضرورة اشتمال صلوته على بعض المندوبات والمباحات والتمييز محتاج إلى قرينة كانت موجودة وقت الخطاب غير ظاهرة لدينا.

[٣] قد عرفت حال الاخبار وقد نقح البحث صاحب المدارك وأتمه العلامة آية الله الحكيم مد ظله في المستمسك ج ٦ ص ١٣٢ ـ ١٣٦ فراجعه فإنه مفيد جدا.

[٤] الحج : ٧٧.

[٥] البيت كما قاله البكري ونسبه اليمنى في سمط اللآلي ص ٣٢٦ للاضبط بن قريع بن عوف بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم رهط الزبرقان بن بدر ، جاهلي قديم ذكره السجستاني في المعمرين ص ١١ ، وهو الذي أساء قومه مجاورته فانتقل منهم الى آخرين ففعلوا مثل ذلك فقال : أينما أوجه ألق سعدا. ترى المثل في مجمع الأمثال تحت الرقم ٢١٨. واستشهد بالبيت ابن الأنباري في كتابه الانصاف المسئلة ٢٦ من مسائل الخلاف بين البصريين والكوفيين ص ٢٢١ دليلا للبصريين حيث قالوا ان اللام في لعل زائدة الا أن نفسه اختار مذهب الكوفيين وهو أن اللام أصلية الا أن العرب تلعبت بهذه الكلمة فقالوا : لعل ولعلن ولعن ـ بالمهملة ـ ولغن ـ بالمعجمة ـ ورعن وعن وغن ولغل وغل. فلما كثرت هذه الكلمة في استعمالاتهم حذفوا اللام.

والضبط في أمالي القالي ج ١ ص ١٠٧ « لا تعاد الفقير » وكذا في الحماسة لابن

نام کتاب : كنز العرفان في فقه القرآن نویسنده : السيوري، جمال الدين المقداد بن عبد الله    جلد : 1  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست