و منه الكلمات الخمس
-
قَالَ النَّبِيُّ ص أَ لَا أُعَلِّمُكُمْ خَمْسَ كَلِمَاتٍ خَفِيفَاتٍ عَلَى اللِّسَانِ ثَقِيلَاتٍ فِي الْمِيزَانِ يَرْضَيْنَ الرَّحْمَنَ وَ يَطْرُدْنَ الشَّيْطَانَ وَ هُنَّ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ وَ مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ وَ هُنَّ الْبٰاقِيٰاتُ الصّٰالِحٰاتُ*- قَالُوا بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ ص قُولُوا سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ وَ قَالَ ع خَمْسٌ بَخْ بَخْ لَهُنَّ مَا أَثْقَلَهُنَّ فِي الْمِيزَانِ.
و منه التسبيحات الأربع
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ ع قَالَ مَرَّ رَسُولُ اللَّهِ ص بِرَجُلٍ يَغْرِسُ غَرْساً فِي حَائِطٍ لَهُ فَوَقَفَ عَلَيْهِ وَ قَالَ أَ لَا أَدُلُّكَ عَلَى غَرْسٍ أَثْبَتَ أَصْلًا وَ أَسْرَعَ إِينَاعاً وَ أَطْيَبَ ثَمَراً وَ أَبْقَى قَالَ فَدُلَّنِي يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ إِذَا أَصْبَحْتَ وَ أَمْسَيْتَ فَقُلْ- سُبْحَانَ اللَّهِ وَ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ فَإِنَّ لَكَ بِذَلِكَ إِنْ قُلْتَهُ بِكُلِّ تَسْبِيحَةٍ عَشْرَ شَجَرَاتٍ فِي الْجَنَّةِ مِنْ أَنْوَاعِ الْفَاكِهَةِ وَ هُنَّ مِنَ الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ قَالَ فَقَالَ الرَّجُلُ فَإِنِّي أُشْهِدُكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَنَّ حَائِطِي هَذَا صَدَقَةٌ مَقْبُوضَةٌ عَلَى فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ أَهْلِ الصَّدَقَةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى آيَاتٍ مِنَ الْقُرْآنِ فَأَمّٰا مَنْ أَعْطىٰ وَ اتَّقىٰ- وَ صَدَّقَ بِالْحُسْنىٰ فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرىٰ.
رَوَى مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدٍ الْبَرْقِيُّ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ ع قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ص مَنْ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ غَرَسَ اللَّهُ لَهُ بِهَا شَجَرَةً فِي الْجَنَّةِ وَ مَنْ قَالَ الْحَمْدُ لِلَّهِ غَرَسَ اللَّهُ لَهُ بِهَا شَجَرَةً فِي الْجَنَّةِ وَ مَنْ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ غَرَسَ اللَّهُ لَهُ بِهَا شَجَرَةً فِي الْجَنَّةِ وَ مَنْ قَالَ اللَّهُ أَكْبَرُ غَرَسَ اللَّهُ لَهُ بِهَا شَجَرَةً فِي الْجَنَّةِ فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ قُرَيْشٍ إِذاً