مُتَّبَعٌ وَ إِعْجَابُ الْمَرْءِ بِنَفْسِهِ وَ هُوَ مُحْبِطٌ لِلْعَمَلِ وَ هُوَ دَاعِيَةُ الْمَقْتِ مِنَ اللَّهِ سُبْحَانَهُ.
وَ قَالَ ع لَوْ لَا أَنَّ الذَّنْبَ لِلْمُؤْمِنِ خَيْرٌ مِنَ الْعُجْبِ مَا خَلَا اللَّهُ عَزَّ وَ جَلَّ بَيْنَ عَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ وَ بَيْنَ ذَنْبٍ أَبَداً.
وَ قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع سَيِّئَةٌ تَسُوؤُكَ خَيْرٌ مِنْ حَسَنَةٍ تُعْجِبُكَ
أي تورثك عجبا.
وَ قَالَ ع لَا حَسَبَ أَعْظَمُ مِنَ التَّوَاضُعِ وَ لَا وَحْدَةَ أَوْحَشُ مِنَ الْعُجْبِ.
وَ عَنِ الصَّادِقِ ع عَنِ النَّبِيِّ ص أَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى دَاوُدَ يَا دَاوُدُ بَشِّرِ الْمُذْنِبِينَ وَ أَنْذِرِ الصِّدِّيقِينَ قَالَ كَيْفَ أُبَشِّرُ الْمُذْنِبِينَ وَ أُنْذِرُ