اللَّهِ ص مَثَلُ الَّذِي يَدْعُو بِغَيْرِ عَمَلٍ كَمَثَلِ الَّذِي يَرْمِي بِغَيْرِ وَتَرٍ.
وَ عَنِ الصَّادِقِ ع كَانَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَدْعُو اللَّهَ تَعَالَى أَنْ يَرْزُقَهُ غُلَاماً ثَلَاثَ سِنِينَ فَلَمَّا رَأَى أَنَّ اللَّهَ لَا يُجِيبُهُ قَالَ يَا رَبِّ أَ بَعِيدٌ أَنَا مِنْكَ فَلَا تَسْمَعُنِي أَمْ قَرِيبٌ فَلَا تُجِيبُنِي فَأَتَاهُ آتٍ فِي مَنَامِهِ قَالَ إِنَّكَ تَدْعُو اللَّهَ مُنْذُ ثَلَاثِ سِنِينَ بِلِسَانٍ بَذِيٍّ وَ قَلْبٍ عَاتٍ غَيْرِ نَقِيٍّ وَ نِيَّةٍ غَيْرِ صَافِيَةٍ [صَادِقَةٍ] فَاقْلَعْ عَنْ بَذَائِكَ وَ لْيَتَّقِ اللَّهَ قَلْبُكَ وَ لْتَحْسُنْ نِيَّتُكَ فَفَعَلَ الرَّجُلُ ذَلِكَ عَاماً فَوُلِدَ لَهُ غُلَامٌ.
فقد اشتمل هذا الحديث على أربعة شروط الأول الإقلاع عن البذاء الثاني عدم قساوة القلب الثالث حسن النية و هي هنا عبارة عن حسن الظن الرابع التوبة عن المعصية بقوله فاقلع عن بذائك و ليتق الله قلبك.
و
الدعاء مع أكل الحرام
لا يستجاب-
وَ فِي الْحَدِيثِ الْقُدْسِيِّ فَمِنْكَ الدُّعَاءُ وَ عَلَيَّ الْإِجَابَةُ فَلَا تَحْتَجِبُ عَنِّي دَعْوَةٌ إِلَّا دَعْوَةَ آكِلِ الْحَرَامِ.
وَ عَنِ النَّبِيِّ ص مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُسْتَجَابَ دُعَاؤُهُ فَلْيُطَيِّبْ مَطْعَمَهُ وَ كَسْبَهُ.
وَ قَالَ ع لِمَنْ قَالَ لَهُ أُحِبُّ أَنْ يُسْتَجَابَ دُعَائِي قَالَ لَهُ طَهِّرْ مَأْكَلَكَ وَ لَا تُدْخِلْ بَطْنَكَ الْحَرَامَ.