نام کتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم جلد : 1 صفحه : 761
عند عبس النازعات و قد عبس الوجه كالهلال المتنور و يوم التكوير و
الانفطار و انشقاق ذات البروج بشفاعته غير متضجر و قد حرست لمولده السماء بالطارق
الأعلى و تمت غاشية العذاب إلى الفجر على المردة اللئام فهو البلد الأمين و شمس
الليل و الضحى المخصوص بانشراح الصدور و المفضل ب التِّينِ وَ الزَّيْتُونِ المستخرج من أمشاج
العلق الطاهر العلي القدر شجاع البرية يوم الزلزال إذ عاديات القارعة تدوس أهل
التكاثر و مشركي العصر أهلك الله به الهمزة و أصحاب الفيل إذ مكروا بقريش و لم
يتواصوا بالحق و لم يتواصوا بالصبر المخصوص بالدين الحنيفي و الكوثر السلسال و
المؤيد على أهل الجحد بالنصر صلى الله عليه و آله و أصحابه ما تبت يدا معاديه و
نعم بالتوحيد مواليه و ما أفصح فلق الصبح بين الناس و امتد الظلام.
" خطبة النكاح لبعض
الفضلاء
الحمد لله
صبرا لما ألهمنا عليه صبرا و شكرا لما أوزعنا عليه شكرا الذي ألهمنا في كنف كفايته
سترا و أبدلنا من بعد عسر يسرا و أعظم لمن اتقاه و خافه أجرا و وعدنا بالحسنة
الواحدة عشرا و قدم إلينا قبل إيقاع نقمته عذرا و جعل دار البوار مآل من بدل نعمته
كفرا أحمده حمدا أعده ذخرا و أستمده على الأعداء نصرا و أشهد أن لا إله إلا الله
وحده لا شريك له شهادة أدمنها سرا و جهرا و أقر بها شفعا و وترا أشهد أن محمدا
عبده و رسوله ابتعثه من أطهر بريته نجرا و أظهرها فخرا و أكبرها قدرا و أزخرها
بحرا و أشرحها صدرا منزها أن يقول شعرا مبرأ أن يكون ما جاء به سحرا فجلا عن
الأسماع بحلمه وقرا و أعاد محارم الله حجرا و أوجب رحمته لمن قبل له نهيا و أمرا و
أوصب نقمته لمن اعتقد له غدرا حتى استجابت له الأمم طوعا و قسرا و عاد عرف البهتان
بإيمانه نكرا صلى الله عليه و آله ما تلا دهر دهرا
نام کتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم جلد : 1 صفحه : 761