responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 730

و أسمقها و صاد صيانته منشئ الأكوان بقلم العز حققها و ضاد ضياء طلعته محت ظلمة الشرك و جلت غسقها و طاء طوله عمت الخليقة طوائفها و فرقها و ظاء ظهوره ملأت البلاد مغربها و مشرقها و عين علمه و عمله ملأ ينبوعهما الأكوان و طبقها و غين غناء نفسه ما أحوجها الدهر و ما أملقها و فاء فخره أثبتها القلم في اللوح المحفوظ و علقها و قاف قربه أدنته من سدرة المنتهى حتى شاهد فراشها الذهب و نبقها و ورقها و كاف كفه وكفت الماء و سبحت فيها الحصيات فسبحان من ببركة تلك الراحة أنطقها و لام لوائه المنشور شد عرى الحنيفية و أوثقها و ميم مرتبته علت و الباري بنوره سردقها و نون نور جبينه أخجلت البدر مذ أبدت شفقها و هاء هدايته ما ضل من عاين فلقها و واو ولايته أثبتت في القلوب محبته فما أصدقها و لام ألف لو لا محمد ما فتق الباري السماوات و لا رتقها و ياء يٰا أَيُّهَا الرَّسُولُ يٰا أَيُّهَا النَّبِيُّ يٰا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ يٰا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ما أعظمها و أعرقها طلعة كالبدر ما أشرقها و معان جل من دققها ألف القامة من قومها لام ذاك الصدع من علقها ميم ذاك الفم من دورها حاجب كالنون من عرقها [أعرقها] مقلة كالصاد في تلويزها أحسن الصنعة من حققها صف معانيه لنا يا واصف ثم قل يا قوم ما أليقها من دعا الأشجار فانقادت له تحفر الأرض فما أشوقها ثم لما يبست أغصانها حين ما لامسها أورقها حصيات سبحت في كفه جل من في كفه أنطقها ضمن الظبية من صيادها ترضع الأولاد ما أشفقها أرضعتهم ثم عادت سرعة أسلم الصياد إذ أعتقها رمدت عين علي المرتضى ريقه في خيبر‌

نام کتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 730
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست