أَسْأَلُهُ غَيْرُكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ مٰا شٰاءَ اللّٰهُ لٰا قُوَّةَ إِلّٰا بِاللّٰهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ ثُمَّ اسْجُدْ وَ قُلْ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا رَبِّ يَا رَبِّ يَا رَبِّ بِكَ تُنْزَلُ كُلُّ حَاجَةٍ أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ وَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ فِي مَخْزُونِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ وَ بِالْأَسْمَاءِ الْجَلِيلَةِ الْمَشْهُورَاتِ عِنْدَكَ الْمَكْنُونَةِ عَلَى سُرَادِقِ عَرْشِكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تَقْبَلَ مِنِّي شَهْرَ رَمَضَانَ وَ تَكْتُبَنِي فِي الْوَافِدِينَ إِلَى بَيْتِكَ الْحَرَامِ وَ تَصْفَحَ لِي عَنِ الذُّنُوبِ الْعِظَامِ وَ تَسْتَخْرِجَ كُنُوزَكَ يَا اللَّهُ يَا رَحْمَانُ وَ يُسْتَحَبُّ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ أَنْ يَغْتَسِلَ فِي أَوَّلِ اللَّيْلِ وَ آخِرِهِ وَ أَنْ يُصَلِّيَ فِيهَا سِتَّ رَكَعَاتٍ فِي كُلٍّ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ التَّوْحِيدِ خَمْساً وَ يُسْتَحَبُّ أَيْضاً أَنْ يُصَلِّيَ فِيهَا عَشْرَ رَكَعَاتٍ فِي كُلٍّ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ التَّوْحِيدِ عَشْراً وَ يَقُولَ فِي رُكُوعِهِ وَ سُجُودِهِ التَّسْبِيحَاتِ الْأَرْبَعَ عَشْراً فَإِذَا سَلَّمَ اسْتَغْفَرَ اللَّهَ أَلْفَ مَرَّةٍ.
ثُمَّ يَسْجُدُ وَ يَقُولُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ يَا رَحْمَانَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ رَحِيمَهُمَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ يَا إِلَهَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي وَ تَقَبَّلْ صَوْمِي وَ صَلَاتِي وَ قِيَامِي وَ يُسْتَحَبُّ يَوْمَ الْفِطْرِ أَنْ يَلْبَسَ أَطْهَرَ ثِيَابِهِ وَ يَعْتَمَّ شَاتِياً كَانَ أَوْ قَائِظاً وَ يَتَرَدَّى بِبُرْدٍ حِبَرَةٍ وَ يُمِسَّ شَيْئاً مِنَ الطِّيبِ جَسَدَهُ وَ يَخْرُجَ إِلَى الْمُصَلَّى بَعْدَ طُلُوعِ الشَّمْسِ عَلَى سَكِينَةٍ وَ وَقَارٍ وَ لَا يَكُونُ عَلَى الْمُصَلَّى سَقْفٌ وَ لَا يُصَلِّيَنَّ يَوْمَئِذٍ عَلَى بِسَاطٍ وَ لَا بَارِيَةٍ وَ يُسْتَحَبُّ فِي يَوْمِ الْفِطْرِ وَ لَيْلَتِهِ زِيَارَةُ الْحُسَيْنِ ع
و قد مر ذكرها في الفصل الحادي و الأربعين فإذا صليت الفجر يوم الفطر فعقب إلى أن تبزغ الشمس.
فإذا بزغت فانهض قائما و ادع تجاه القبلة بما
رُوِيَ عَنْ زَيْنِ الْعَابِدِينَ ع وَ هُوَ- إِلَهِي وَ سَيِّدِي أَنْتَ فَطَرْتَنِي وَ ابْتَدَأْتَ خَلْقِي لَا لِحَاجَةٍ مِنْكَ إِلَيَّ بَلْ تَفَضُّلًا مِنْكَ عَلَيَّ وَ قَدَّرْتَ لِي أَجَلًا وَ رِزْقاً لَا