عَلَيْهَا اللَّهُمَّ ارْزُقْنَا خَوْفَ عِقَابِ الْوَعِيدِ وَ شَوْقَ ثَوَابِ الْمَوْعُودِ حَتَّى نَجِدَ لَذَّةَ مَا نَدْعُوكَ بِهِ [لَهُ] وَ كَآبَةَ مَا نَسْتَجِيرُكَ مِنْهُ وَ اجْعَلْنَا عِنْدَكَ مِنَ التَّوَّابِينَ الَّذِينَ أَوْجَبْتَ لَهُمْ مَحَبَّتَكَ وَ قَبِلْتَ مِنْهُمْ مُرَاجَعَةَ طَاعَتِكَ يَا أَعْدَلَ الْعَادِلِينَ اللَّهُمَّ تَجَاوَزْ عَنْ آبَائِنَا وَ أُمَّهَاتِنَا وَ أَهْلِ دِينِنَا جَمِيعاً مَنْ سَلَفَ مِنْهُمْ وَ مَنْ غَبَرَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى مَلَائِكَتِكَ الْمُقَرَّبِينَ وَ صَلِّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى أَنْبِيَائِكَ الْمُرْسَلِينَ وَ صَلِّ عَلَيْهِ وَ آلِهِ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ وَ أَفْضَلَ مِنْ ذَلِكَ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ صَلَاةً تُبَلِّغُنَا بَرَكَتَهَا وَ يَنَالُنَا نَفْعُهَا وَ يَعُمُّنَا بُشْرُهَا [وَ يُعِزُّنَا نَشْرُهَا] وَ يُسْتَجَابُ بِهَا دُعَاؤُنَا إِنَّكَ أَكْرَمُ مَنْ رُغِبَ إِلَيْهِ وَ أَكْفَى مَنْ تُوُكِّلَ عَلَيْهِ وَ أَعْطَى مَنْ سُئِلَ مِنْ فَضْلِهِ وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
تم ما اختصرناه من الأدعية في هذا الشهر الشريف و هي كثيرة جدا من أرادها فعليه بكتاب عمل شهر رمضان تأليف السيد الجليل رضي الدين علي بن طاوس الحسيني ختم الله له برحمته و ختم له بجنته خاتمة.
رُوِيَ عَنِ النَّبِيِّ ص أَنَّهُ مَنْ صَامَ شَهْرَ رَمَضَانَ وَ أَتْبَعَهُ بِسِتٍّ مِنْ شَوَّالٍ فَكَأَنَّمَا صَامَ الدَّهْرَ قَالَهُ الشَّيْخُ الطُّوسِيُّ رَحِمَهُ اللَّهُ فِي مِصْبَاحِهِ
قال و العامة تسميه التشبيع و في أصحابنا من كرهه و الأصل فيه التخيير و الصوم عبادة لا تكره.
لِأَنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ الصَّوْمُ جُنَّةٌ مِنَ النَّارِ
و هو على عمومه
الفصل السادس و الأربعون فيما يعمل في شهر شوال
فأول ليلة منه عظيمة القدر رفيعة الشأن و هي من ليالي الإحياء.
وَ كَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ ع يُحْيِيهَا بِالصَّلَاةِ حَتَّى يُصْبِحَ وَ كَانَ يُبَيِّتُهَا فِي الْمَسْجِدِ وَ يَقُولُ