وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ وَ عَجِّلِ اللَّهُمَّ فَرَجَهُ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الطَّاهِرِ وَ الْقَاسِمِ ابْنَيْ نَبِيِّكَ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى رُقَيَّةَ وَ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتَيْ نَبِيِّكَ وَ الْعَنْ مَنْ آذَى نَبِيَّكَ فِيهِمَا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْخِيَرَةِ مِنْ ذُرِّيَّةِ نَبِيِّكَ اللَّهُمَّ اخْلُفْ نَبِيَّكَ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ اللَّهُمَّ مَكِّنْ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا مِنْ عَدَدِهِمْ وَ مَدَدِهِمْ وَ أَشْيَاعِهِمْ وَ أَتْبَاعِهِمْ وَ أَنْصَارِهِمْ عَلَى الْحَقِّ فِي السِّرِّ وَ الْعَلَانِيَةِ اللَّهُمَّ اطْلُبْ بِذَحْلِهِمْ وَ وَتْرِهِمْ وَ دِمَائِهِمْ وَ كُفَّ عَنَّا وَ عَنْهُمْ وَ عَنْ كُلِّ مُؤْمِنٍ وَ مُؤْمِنَةٍ بَأْسَ كُلِّ بَاغٍ وَ طَاغٍ وَ كُلِّ دَابَّةٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنٰاصِيَتِهٰا إِنَّكَ أَشَدُّ بَأْساً وَ أَشَدُّ تَنْكِيلًا.
وَ مِنْ كِتَابِ الْفِرْدَوْسِ أَنَّهُ يُدْعَى بِهَذَا الدُّعَاءِ فِي كُلِّ يَوْمٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ وَ هُوَ يَا عَلِيُّ يَا عَظِيمُ يَا غَفُورُ يَا رَحِيمُ أَنْتَ الرَّبُّ الْعَظِيمُ الَّذِي لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ وَ هَذَا شَهْرٌ شَرَّفْتَهُ وَ عَظَّمْتَهُ وَ كَرَّمْتَهُ وَ فَضَّلْتَهُ عَلَى الشُّهُورِ وَ هُوَ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أَنْزَلْتَ فِيهِ الْقُرْآنَ هُدىً لِلنّٰاسِ وَ بَيِّنٰاتٍ مِنَ الْهُدىٰ وَ الْفُرْقٰانِ وَ جَعَلْتَ فِيهِ لَيْلَةَ الْقَدْرِ وَ جَعَلْتَهَا خَيْراً مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ يَا ذَا الْمَنِّ مُنَّ عَلَيَّ بِفَكَاكِ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ فِيمَنْ تَمُنُّ عَلَيْهِ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
خاتمة فيها فصلان
[الفصل] الأول فيما يقال عند الإفطار
فَعَنِ النَّبِيِّ ص مَنْ قَالَ هَذَا الدُّعَاءَ عِنْدَ الْإِفْطَارِ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمَ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ وَ هُوَ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ يَا عَظِيمُ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ اغْفِرْ لِيَ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ إِلَّا أَنْتَ يَا عَظِيمُ.
ثُمَّ قُلْ مَا عَلَّمَهُ النَّبِيُّ ص لِعَلِيٍّ ع أَنْ يَدْعُوَ بِهِ عِنْدَ الْإِفْطَارِ وَ هُوَ اللَّهُمَّ رَبَّ النُّورِ الْعَظِيمِ وَ رَبَّ الْكُرْسِيِّ الرَّفِيعِ وَ رَبَّ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ وَ رَبَّ الشَّفْعِ الْكَبِيرِ وَ النُّورِ الْعَزِيزِ وَ رَبَّ التَّوْرَاةِ وَ