عِنْدَكَ بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ فِي اللَّيْلَةِ الثَّانِيَةِ- يَا ظَهْرَ اللَّاجِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ كُنْ لِي حِصْناً وَ حِرْزاً يَا كَهْفَ الْمُسْتَجِيرِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ كُنْ لِي كَهْفاً وَ عَضُداً وَ نَاصِراً يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ كُنْ لِي غِيَاثاً وَ مُجِيراً يَا وَلِيَّ الْمُؤْمِنِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ كُنْ لِي وَلِيّاً يَا مُجِيرَ غُصَصِ الْمُؤْمِنِينَ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أْجُرْ غُصَّتِي وَ نَفِّسْ هَمِّي وَ أَسْعِدْنِي فِي هَذَا الشَّهْرِ الْعَظِيمِ سَعَادَةً لَا أَشْقَى بَعْدَهَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ فِي اللَّيْلَةِ الثَّالِثَةِ اللَّهُمَّ امْدُدْ لِي فِي عُمُرِي وَ أَوْسِعْ لِي فِي رِزْقِي وَ أَصِحَّ جِسْمِي وَ بَلِّغْنِي أَمَلِي وَ إِنْ كُنْتُ مِنَ الْأَشْقِيَاءِ فَامْحُنِي مِنَ الْأَشْقِيَاءِ وَ اكْتُبْنِي مِنَ السُّعَدَاءِ فَإِنَّكَ تَمْحُو مَا تَشَاءُ وَ تُثْبِتُ وَ عِنْدَكَ أُمُّ الْكِتَابِ اللَّهُمَّ إِيَّاكَ تَعَمَّدْتُ بِحَاجَتِي فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَ بِكَ أَنْزَلْتُ فَقْرِي وَ مَسْكَنَتِي لِتَسَعَنِي اللَّيْلَةَ بِرَحْمَتِكَ وَ عَفْوِكَ وَ أَنَا لِرَحْمَتِكَ أَرْجَى مِنِّي لِعَمَلِي وَ مَغْفِرَتُكَ وَ رَحْمَتُكَ أَوْسَعُ مِنْ ذُنُوبِي فَاقْضِ لِي كُلَّ حَاجَةٍ هِيَ لِي صَلَاحٌ وَ لَكَ رِضًى بِقُدْرَتِكَ عَلَى ذَلِكَ وَ تَيْسِيرِهِ عَلَيْكَ فَإِنِّي لَمْ أُصِبْ خَيْراً قَطُّ إِلَّا مِنْكَ وَ لَمْ يَصْرِفْ عَنِّي أَحَدٌ سُوءاً قَطُّ غَيْرُكَ وَ لَيْسَ رَجَائِي لِدِينِي وَ دُنْيَايَ وَ آخِرَتِي وَ لَا لِيَوْمِ فَقْرِي وَ فَاقَتِي يَوْمَ أُدْلَى فِي حُفْرَتِي وَ تُفْرِدُنِي النَّاسُ بِعَمَلِي غَيْرُكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ [يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ].
وَ ادْعُ فِي هَذِهِ اللَّيْلَةِ وَ فِي لَيْلَتِي تِسْعَ عَشْرَةَ وَ إِحْدَى وَ عِشْرِينَ بِمَا كَانَ يَدْعُو بِهِ زَيْنُ الْعَابِدِينَ ع فِي لَيَالِي الْإِفْرَادِ قَائِماً وَ قَاعِداً وَ رَاكِعاً وَ سَاجِداً- اللَّهُمَّ إِنِّي أَمْسَيْتُ لَكَ عَبْداً دَاخِراً لَا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعاً وَ لَا ضَرّاً وَ لَا أَصْرِفُ عَنْهَا سُوءاً أَشْهَدُ بِذَلِكَ عَلَى نَفْسِي وَ أَعْتَرِفُ لَكَ بِضَعْفِ قُوَّتِي وَ قِلَّةِ حِيلَتِي فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ أَنْجِزْ لِي مَا وَعَدْتَنِي وَ جَمِيعَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ مِنَ الْمَغْفِرَةِ فِي هَذِهِ