الفصل الثالث و الأربعون فيما يعمل في رجب
أما الزيارات المخصوصة به
فقد مر في بابها
وَ أَمَّا صَلَاتُهُ
فَنَقُولُ.
[صَلَاةُ كُلِّ يَوْمٍ مِنْ رَجَبٍ مَرْوِيَّةٌ عَنْ سَلْمَانَ عَنِ النَّبِيِّ ص]
ذَكَرَ السَّيِّدُ رَضِيُّ الدِّينِ عَلِيُّ بْنُ طَاوُسٍ فِي كِتَابِهِ مِصْبَاحِ الزَّائِرِينَ أَنَّ هَذِهِ الصَّلَوَاتِ رَوَاهَا سَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ عَنِ النَّبِيِّ ص اللَّيْلَةُ الْأُولَى مَنْ صَلَّى فِيهَا ثَلَاثِينَ رَكْعَةً بِالْحَمْدِ وَ الْجَحْدِ ثَلَاثاً وَ التَّوْحِيدِ ثَلَاثاً غَفَرَ اللَّهُ لَهُ ذُنُوبَهُ وَ بَرِئَ مِنَ النِّفَاقِ وَ كُتِبَ مِنَ الْمُصَلِّينَ إِلَى السَّنَةِ الْمُقْبِلَةِ الثَّانِيَةُ عَشْراً بِالْحَمْدِ وَ الْجَحْدِ وَ ثَوَابُهُ كَمَا مَرَّ الثَّالِثَةُ عَشْراً بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ النَّصْرِ خَمْساً بَنَى اللَّهُ تَعَالَى لَهُ قَصْراً فِي الْجَنَّةِ الْحَدِيثَ ذَلِكَ الْقَصْرُ أَوْسَعُ مِنَ الدُّنْيَا سَبْعَ مَرَّاتٍ وَ نُودِيَ بِالْبِشَارَةِ بِمُرَافَقَةِ النَّبِيِّينَ وَ الصِّدِّيقِينَ وَ الشُّهَدٰاءِ وَ الصّٰالِحِينَ الرَّابِعَةُ مِائَةُ رَكْعَةٍ فِي الْأُولَى بِالْحَمْدِ وَ الْفَلَقِ وَ فِي الثَّانِيَةِ بِالْحَمْدِ وَ النَّاسِ فِيهَا كُلِّهَا نَزَلَ مِنْ كُلِّ سَمَاءٍ مَلَكٌ يَكْتُبُونَ ثَوَابَهُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ الْخَبَرَ الْخَامِسَةُ سِتّاً بِالْحَمْدِ وَ التَّوْحِيدِ خَمْساً وَ عِشْرِينَ مَرَّةً أُعْطِيَ ثَوَابَ أَرْبَعِينَ نَبِيّاً الْخَبَرَ السَّادِسَةُ رَكْعَتَيْنِ بِالْحَمْدِ وَ آيَةِ الْكُرْسِيِّ سَبْعاً نُودِيَ أَنْتَ وَلِيُّ اللَّهِ حَقّاً حَقّاً الْخَبَرَ السَّابِعَةُ أَرْبَعاً بِالْحَمْدِ وَ التَّوْحِيدِ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ ثَلَاثاً فَإِذَا سَلَّمَ صَلَّى عَلَى النَّبِيِّ وَ آلِهِ عَشْراً وَ قَرَأَ الْبٰاقِيٰاتِ الصّٰالِحٰاتِ عَشْراً أَظَلَّهُ اللَّهُ تَعَالَى فِي ظِلِّ عَرْشِهِ وَ أَعْطَاهُ ثَوَابَ مَنْ صَامَ رَمَضَانَ الْخَبَرَ الثَّامِنَةُ عِشْرِينَ بِالْحَمْدِ وَ الْقَلَاقِلِ ثَلَاثاً ثَلَاثاً أَعْطَاهُ اللَّهُ ثَوَابَ الشَّاكِرِينَ وَ الصَّابِرِينَ الْخَبَرَ التَّاسِعَةُ رَكْعَتَيْنِ بِالْحَمْدِ وَ أَلْهَاكُمُ خَمْساً لَمْ يَقُمْ حَتَّى يُغْفَرَ لَهُ الْخَبَرَ الْعَاشِرَةُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ بَعْدَ الْمَغْرِبِ بِالْحَمْدِ وَ التَّوْحِيدِ ثَلَاثاً رَفَعَ اللَّهُ لَهُ قَصْراً فِي الْجَنَّةِ الْخَبَرَ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ بِالْحَمْدِ وَ آيَةِ الْكُرْسِيِّ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ كَانَ كَمَنْ قَرَأَ كُلَّ كِتَابٍ أَنْزَلَهُ اللَّهُ وَ نُودِيَ اسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ فَقَدْ غُفِرَ لَكَ الثَّانِيَةَ عَشْرَةَ رَكْعَتَيْنِ بِالْحَمْدِ