سمي بذلك
لأنه يرجب أي يعظم و الترجيب التعظيم و يسمى الأصب لأنه يصب فيه الرحمة و المغفرة
على عباده و يقال له الأصم لأنه لا يسمع فيه صوت مستغيث و قيل لأنه لا تسمع فيه
قعقعة السلاح و يسمى متصل الأسنة لأن العرب كانت تنزعها إذا دخل لتحريم القتال
عندهم فيه و في أوله ركب نوح ع في السفينة
و في هذا
اليوم دعا أم داود و فيه حولت القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة و كان الناس في
صلاة العصر و كان بعض صلاتهم إلى بيت المقدس و بعضها إلى الكعبة و في الثاني و
العشرين منه ملك معاوية