responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 510

القعود في هذا الشهر أولى من الحركة‌

وَ فِي أَوَّلِهِ أُدْخِلَ رَأْسُ الْحُسَيْنِ ع إِلَى دِمَشْقَ

وَ هُوَ عِيدٌ عِنْدَ بَنِي أُمَيَّةَ و فيه كان مقتل زيد بن زين العابدين ع و في ثالثه أحرق مسلم بن عقبة باب الكعبة و رمى حيطانها بالنيران فتصدعت و كان يقاتل عبد الله بن الزبير من جهة يزيد عليه اللعنة‌

وَ فِيهِ وُلِدَ الْبَاقِرُ ع

و‌

فِي سَابِعِهِ تُوُفِّيَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ ع وَ وُلِدَ الْكَاظِمُ ع

وَ فِي سَابِعَ عَشَرِهِ تُوُفِّيَ الرِّضَا ع

و في العشرين منه كان رجوع حرم الحسين بن علي ع إلى المدينة و في الثالث و العشرين عاد الأمر إلى بني العباس و اسْتُخْلِفَ السَّفَّاحُ‌

وَ بِلَيْلَتَيْنِ بَقِيَتَا مِنْهُ قُبِضَ النَّبِيُّ ص

-.

ربيع الأول

سمي بذلك لارتباع الناس فيه و كذا ربيع الثاني لأن صلاح أحوالهم كانت في هذين الشهرين في الربيع-

وَ فِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنْهُ كَانَتْ وَفَاةُ الْعَسْكَرِيِّ ع وَ مَصِيرُ الْأَمْرِ إِلَى الْقَائِمِ ع

وَ‌

فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْهُ هَاجَرَ النَّبِيُّ ص مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ- سَنَةَ ثَلَاثَ عَشْرَةَ مِنْ مَبْعَثِهِ ص وَ كَانَ ذَلِكَ لَيْلَةَ الْخَمِيسِ وَ فِيهَا كَانَ مَبِيتُ عَلِيٍّ ع عَلَى فِرَاشِ النَّبِيِّ ص وَ فِي صَبِيحَةِ هَذِهِ اللَّيْلَةِ صَارَ الْمُشْرِكُونَ إِلَى بَابِ الْغَارِ وَ أَقَامَ النَّبِيُّ ص فِي الْغَارِ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ بِلَيَالِيهِنَّ وَ خَرَجَ فِي رَابِعِهِ مُتَوَجِّهاً إِلَى الْمَدِينَةِ فَوَصَلَهَا يَوْمَ الثَّانِيَ عَشَرَ

وَ فِي ثَامِنِهِ تُوُفِّيَ الْعَسْكَرِيُّ ع

وَ فِي تَاسِعِهِ رَوَى فِيهِ صَاحِبُ كِتَابِ مَسَارِّ الشِّيعَةِ أَنَّهُ مَنْ أَنْفَقَ فِيهِ شَيْئاً غُفِرَ لَهُ

و يستحب فيه إطعام الإخوان و تطيبهم و التوسعة في النفقة و لبس الجديد و الشكر و العيادة و هو يوم نفي الهموم و روي أنه ليس فيه صوم و جمهور الشيعة يزعمون أن فيه قتل عمر بن الخطاب و ليس بصحيح قال محمد بن‌

نام کتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 510
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست