responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 466

و هي هذه‌

الحمد لله الذي هداني

إلى طريق الرشد و الإيمان

ثم صلاة الله ذي الجلال

على النبي المصطفى و الآل

و بعد فالمولى الفقيه الأمجد

الكامل المفضل المؤيد

العالم البحر الفتى العلامة

البابلي صاحب الكرامة

أعني به الحسين عز الدين

و من رقي في درج اليقين

ذاك ابن موسى و سمي جده

و ذاك في الزهد نسيج وحده

أشار أن أنظم ما قد ندبا

من الصيام دون ما قد وجبا

فقلت سمعا و استعنت الله

مولى قديما ملكا إلها

ثم نظمت هذه الأرجوزه

عند أولي العلم ترى عزيزه

سميتها بمنهج السلامه

فيما ترى [روى] مؤكدا صيامه

نظمتها في أبحر الأرجاز

مرتقيا معارج الإيجاز

و اعلم بأن الصوم لا يضاهي

في فضله حقا و لا يباهي

فقد روى عن باقر العلوم

من ختم الله له بيوم

من الصيام فهو في الجنان

ممتعا بالحور و الولدان

و من يصم فنومه عباده

و صمته ذكر و خير عاده

ثم خلوف فمه في الأمة

كريحة المسك لمن يشمه

و نوره في البعث نور الشمس

و أجره يفني جميع الطرس

و الصوم من نار الإله جنة

و فعله مفتاح باب الجنة

ص: 467‌

و لنجعل البدأة بالمحرم

لأنه التأريخ حقا فاعلم

فصم لعشر منه في ابتدائه

لله كي تدخل في رضائه

خصوصا العاشر يوم الشيم

لأن فيه مقتل الحسين

فصومه كفاره يا سيدي

لمثل ستين سنين فاهتد

إن صمته على سبيل الحزن

و هو من الشيعة فارو عني

و قيل إن صومه سبعينا

كفارة لما مضى سنينا

و بعده صيام يوم المولد

مولد خير خلقه محمد

سابع عشر من ربيع الأول

و صومه كمثل يوم المقتل

و قد روى الطوسي في المصباح

بأنه بسنة يا صاح

و سابع العشرين من شهر رجب

من صامه أناله الله الأرب

مبعث مولانا النبي أحمد

و فضله كصوم يوم المولد

و خامس العشرين من ذي القعده

فإنه يدخل في ذي السعده

و هو إذا يعرف يوم الدحو

فصم لما منه عليك أروي

و قيل إن صومه سبعينا

كفارة لما مضى سنينا

و ثالث الأيام من ذي الحجة

بصومه في البعث تؤتى البهجة

و صومه كفارة لعشر

من السنين فادر إن لم تدر

و فيه تاب الله يا موالي

على أبينا آدم في الحال

و بعده التاسع من ذي الحجة

فصمه و الزم بعده المحجة

إلا مع الضعف عن الدعاء

أو أن يشك في الهلال الرائي

نام کتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 466
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست