مَنْ قَرَأَهَا كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرُ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُنَافِقِينَ.
وَ عَنِ الصَّادِقِ ع مَنْ قَرَأَ الرُّومَ وَ الْعَنْكَبُوتَ لَيْلَةَ ثَلَاثٍ وَ عِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ فَهُوَ وَ اللَّهِ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ
الحديثَ.
الرُّومُ
عَنْهُ ص مَنْ قَرَأَهَا كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرُ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ كُلِّ مَلَكٍ يُسَبِّحُ اللَّهَ بَيْنَ السَّمَاءِ وَ الْأَرْضِ وَ أَدْرَكَ مَا ضَيَّعَ فِي يَوْمِهِ وَ لَيْلَتِهِ
و ثواب قراءتها مع العنكبوت مر ذكره.
لُقْمَانُ
عَنْهُ ص مَنْ قَرَأَهَا كَانَ لُقْمَانُ لَهُ فِي الْقِيَامَةِ رَفِيقاً وَ أُعْطِيَ مِنَ الْحَسَنَاتِ عَشْراً بِعَدَدِ مَنْ أَمَرَ بِالْمَعْرُوفِ وَ نَهَى عَنِ الْمُنْكَرِ.
وَ عَنِ الصَّادِقِ ع مَنْ قَرَأَهَا فِي لَيْلَةٍ وَكَّلَ اللَّهُ تَعَالَى بِهِ ثَلَاثِينَ مَلَكاً يَحْفَظُونَهُ مِنْ إِبْلِيسَ وَ جُنُودِهِ حَتَّى يُصْبِحَ وَ إِنْ قَرَأَهَا نَهَاراً حَفِظُوهُ مِنْ إِبْلِيسَ وَ جُنُودِهِ حَتَّى يُمْسِيَ.
سَجْدَةُ
عَنْهُ ص مَنْ قَرَأَهَا مَعَ سُورَةِ الْمُلْكِ- فَكَأَنَّمَا أَحْيَا لَيْلَةَ الْقَدْرِ.
وَ عَنِ الصَّادِقِ ع مَنْ قَرَأَهَا فِي لَيْلَةِ الْجُمُعَةِ أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى كِتٰابَهُ بِيَمِينِهِ وَ لَمْ يُحَاسِبْهُ بِمَا كَانَ مِنْهُ وَ كَانَ مِنْ رُفَقَاءِ مُحَمَّدٍ ص وَ أَهْلِ بَيْتِهِ.
الْأَحْزَابُ
عَنْهُ ص مَنْ قَرَأَهَا وَ عَلَّمَهَا أَهْلَهُ وَ مَا مَلَكَتْ بِيَمِينِهِ أُعْطِيَ الْأَمَانَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ.
وَ عَنِ الصَّادِقِ ع مَنْ أَكْثَرَ قِرَاءَتَهَا كَانَ فِي الْقِيَامَةِ مِنْ مُجَاوِرِي النَّبِيِّ ص وَ أَزْوَاجِهِ.
سَبَأُ
عَنْهُ ص مَنْ قَرَأَهَا لَمْ يَبْقَ نَبِيٌّ وَ لَا رَسُولٌ إِلَّا كَانَ لَهُ فِي الْقِيَامَةِ رَفِيقاً وَ مُصَافِحاً.
وَ عَنِ الصَّادِقِ ع مَنْ قَرَأَ فِي لَيْلِهِ الْحَمْدَيْنِ جَمِيعاً لَمْ يَزَلْ فِي حِفْظِ اللَّهِ وَ كِلَاءَتِهِ وَ مَنْ قَرَأَهُمَا فِي نَهَارِهِ لَمْ يُصِبْهُ فِيهِ مَكْرُوهٌ وَ أُعْطِيَ مِنْ خَيْرِ الدَّارَيْنِ مَا لَمْ يَخْطُرْ عَلَى قَلْبِهِ وَ لَمْ يَبْلُغْهُ مُنَاهُ.
فَاطِرٌ
عَنْهُ ص مَنْ قَرَأَهَا يُرِيدُ بِهَا مَا عِنْدَ اللَّهِ دَعَتْهُ ثَمَانِيَةُ أَبْوَابِ الْجَنَّةِ يَدْخُلُ مِنْ أَيِّهَا شَاءَ
و حَدِيثُ قِرَاءَةِ الْحَمْدَيْنِ مَرَّ آنِفاً.
يس
عَنْهُ ص مَنْ قَرَأَهَا يُرِيدُ بِهَا اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَ أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ كَأَنَّمَا قَرَأَ الْقُرْآنَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً
الخبرَ.
وَ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ قَلْباً وَ قَلْبُ