وَ مُنَافِقَةٍ فِي دَارِ الدُّنْيَا عَشْرُ حَسَنَاتٍ وَ مُحِيَ عَنْهُ عَشْرُ سَيِّئَاتٍ وَ رُفِعَ لَهُ عَشْرُ دَرَجَاتٍ وَ كَانَ الْعَرْشُ وَ حَمَلَتُهُ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ أَيَّامَ حَيَاتِهِ فِي الدُّنْيَا.
وَ عَنِ الصَّادِقِ ع مَنْ قَرَأَهُمَا فِي كُلِّ شَهْرٍ لَمْ يَدْخُلْهُ نِفَاقٌ أَبَداً وَ كَانَ مِنْ شِيعَةِ أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع حَقّاً وَ يَأْكُلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ مَوَائِدِ الْجَنَّةِ مَعَهُمْ حَتَّى يَفْرُغَ اللَّهُ تَعَالَى مِنَ الْحِسَابِ
بَرَاءَةُ
مَرَّ ذِكْرُ فَضْلِهَا كَمَا عَرَفْتَ فِي الْأَنْفَالِ.
يُونُسُ
عَنْهُ ص مَنْ قَرَأَهَا أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ صَدَّقَ بِيُونُسَ وَ كَذَّبَ بِهِ وَ بِعَدَدِ مَنْ غَرِقَ مَعَ فِرْعَوْنَ.
وَ عَنِ الصَّادِقِ ع مَنْ قَرَأَهَا فِي كُلِّ شَهْرٍ لَمْ يَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ وَ كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ.
هُودٌ
عَنْهُ ص مَنْ قَرَأَهَا أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ صَدَّقَ بِنُوحٍ وَ كَذَّبَ بِهِ وَ بِهُودٍ وَ صَالِحٍ وَ شُعَيْبٍ وَ لُوطٍ وَ إِبْرَاهِيمَ وَ مُوسَى ع وَ كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ مِنَ السُّعَدَاءِ.
وَ عَنِ الصَّادِقِ ع مَنْ قَرَأَهَا فِي كُلِّ يَوْمِ جُمُعَةٍ بُعِثَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي زُمْرَةِ النَّبِيِّينَ ع وَ حُوسِبَ حِسٰاباً يَسِيراً وَ لَمْ يُعْرَفْ لَهُ خَطِيئَةٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ.
يُوسُفُ
عَنْهُ ع عَلِّمُوهَا أَرِقَّاءَكُمْ فَمَنْ عَلَّمَهَا أَرِقَّاءَهُ وَ مَا مَلَكَتْ يَمِينُهُ هَوَّنَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ سَكَرَاتِ الْمَوْتِ وَ أَعْطَاهُ مِنَ الْقُوَّةِ أَنْ لَا يَحْسُدَ مُسْلِماً.
وَ عَنِ الصَّادِقِ ع مَنْ قَرَأَهَا فِي كُلِّ يَوْمٍ أَوْ فِي كُلِّ لَيْلَةٍ بُعِثَ فِي الْقِيَامَةِ وَ جَمَالُهُ كَجَمَالِ يُوسُفَ ع وَ لَا يُصِيبُهُ فَزَعٌ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ كَانَ مِنْ خِيَارِ عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ.
الرَّعْدُ
عَنْهُ ص [ع] مَنْ قَرَأَهَا كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ بِعَدَدِ كُلِّ سَحَابٍ مَضَى وَ كُلِّ سَحَابٍ يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَ كَانَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنَ الْمُوفِينَ بِعَهْدِ اللَّهِ.
وَ عَنِ الصَّادِقِ ع مَنْ أَكْثَرَ قِرَاءَتَهَا لَمْ تُصِبْهُ صَاعِقَةٌ أَبَداً وَ أُدْخِلَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ وَ شُفِّعَ فِي جَمِيعِ مَنْ يَعْرِفُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ إِخْوَانِهِ.
إِبْرَاهِيمَ
عَنْهُ ص مَنْ قَرَأَهَا أُعْطِيَ مِنَ الْأَجْرِ عَشْرَ حَسَنَاتٍ بِعَدَدِ مَنْ عَبَدَ الْأَصْنَامَ وَ مَنْ لَمْ يَعْبُدْهَا.
وَ عَنِ الصَّادِقِ ع مَنْ قَرَأَ سُورَتَيِ إِبْرَاهِيمَ وَ الْحِجْرِ فِي رَكْعَتَيْنِ جَمِيعاً فِي كُلِّ جُمُعَةٍ لَمْ يُصِبْهُ فَقْرٌ وَ لَا جُنُونٌ وَ لَا بَلْوَى.
الْحِجْرُ
عَنْهُ ص مَنْ