رَكْعَتَانِ بِالْحَمْدِ فِي الْأُولَى وَ التَّوْحِيدِ عَشْراً وَ فِي الثَّانِيَةِ بِالْحَمْدِ وَ آيَةِ الْكُرْسِيِّ عَشْراً فَإِذَا سَلَّمَ قَالَ.
اللَّهُمَّ مَا عَمِلْتُ فِي هَذِهِ السَّنَةِ مِنْ عَمَلٍ نَهَيْتَنِي عَنْهُ وَ لَنْ تَرْضَهُ لِي وَ نَسِيتُهُ لَمْ تَنْسَهُ وَ دَعَوْتَنِي إِلَى التَّوْبَةِ مِنْهُ بَعْدَ جُرْأَتِي عَلَيْكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَغْفِرُكَ مِنْهُ فَاغْفِرْ لِيَ اللَّهُمَّ وَ مَا عَمِلْتُ مِنْ عَمَلٍ يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ فَاقْبَلْهُ مِنِّي وَ لَا تَقْطَعْ رَجَائِي مِنْكَ يَا كَرِيمُ فَإِنَّهُ سُبْحَانَهُ يَغْفِرُ لَهُ عَمَلَ السَّنَةِ وَ يَصِيحُ الشَّيْطَانِ عِنْدَ ذَلِكَ صَيْحَةً عَظِيمَةً وَ يَقُولُ وَا تَعَبَاهْ فِي هَذِهِ السَّنَةِ قَالَهُ الشَّيْخُ مُسَاعِدٌ أَيْضاً فِي بَيْدَرِهِ
و أما الصلوات المتفرقات
فكثيرة جدا و سنذكر غير ما ذكرناه من صلاة الحوائج من الصلوات المرغب في فعلها يوم الجمعة.
[ركعتان بين الظهرين يوم الجمعة]
فَمِنْ ذَلِكَ عَنْهُمْ ع أَنَّهُ مَنْ صَلَّى بَيْنَ الظُّهْرَيْنِ رَكْعَتَيْنِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ يَقْرَأُ فِيهِمَا بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ التَّوْحِيدِ سَبْعاً فَإِذَا سَلَّمَ قَالَ اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ الَّتِي حَشْوُهَا الْبَرَكَةُ وَ عُمَّارُهَا الْمَلَائِكَةُ مَعَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ ص وَ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ ع لَمْ يَضُرَّهُ بَلِيَّةٌ وَ لَمْ تُصِبْهُ فِتْنَةٌ إِلَى الْجُمُعَةِ الْأُخْرَى وَ يَجْمَعُ اللَّهُ تَعَالَى بَيْنَهُ وَ بَيْنَ إِبْرَاهِيمَ ع وَ مُحَمَّدٍ ص
[صلاةُ جعفرٍ ع]
وَ مِنْهُ
صَلَاةُ جَعْفَرٍ ع أَرْبَعاً يَفْصِلُ بَيْنَهُنَّ بِتَسْلِيمَةٍ الْأُولَى بِالْحَمْدِ وَ الزَّلْزَلَةِ وَ الثَّانِيَةَ بِالْحَمْدِ وَ الْعَادِيَاتِ وَ الثَّالِثَةَ بِالْحَمْدِ وَ النَّصْرِ وَ الرَّابِعَةَ بِالْحَمْدِ وَ التَّوْحِيدِ فَإِذَا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَةِ الرَّكْعَةِ الْأُولَى سَبَّحَ التَّسْبِيحَاتِ الْأَرْبَعَ قَبْلَ رُكُوعِهِ خَمْسَ عَشْرَةَ ثُمَّ يَقُولُهَا فِي رُكُوعِهِ وَ رَفْعِهِ وَ سُجُودَيْهِ وَ رَفْعَيْهِ عَشْراً عَشْراً ثُمَّ يُصَلِّي الثَّلَاثَ الْبَوَاقِيَ كَذَلِكَ.
ثُمَّ يَدْعُو فَيَقُولُ يَا رَبِّ يَا رَبِّ حَتَّى يَنْقَطِعَ النَّفَسُ يَا رَبَّاهْ يَا رَبَّاهْ كَذَلِكَ يَا اللَّهُ كَذَلِكَ يَا حَيُّ كَذَلِكَ يَا رَحِيمُ كَذَلِكَ يَا رَحْمَانُ كَذَلِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ سَبْعاً ثُمَّ قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَفْتَتِحُ الْقَوْلَ بِحَمْدِكَ وَ أَنْطِقُ بِالثَّنَاءِ عَلَيْكَ وَ أُمَجِّدُكَ وَ لَا غَايَةَ لِمَدْحِكَ وَ أُثْنِي عَلَيْكَ وَ مَنْ يَبْلُغُ غَايَةَ ثَنَائِكَ وَ أُمَجِّدُكَ وَ أَنَّى لِخَلِيقَتِكَ كُنْهُ مَعْرِفَةِ مَجْدِكَ وَ أَيُّ زَمَنٍ لَمْ تَكُنْ مَمْدُوحاً بِفَضْلِكَ مَوْصُوفاً بِمَجْدِكَ