الفصل السابع و الثلاثون في صلاة الليالي و الأيام و صلاة كل يوم و شهر و عام و صلوات متفرقات
تدخل في حيز هذا المقام
أما صلاة الليالي و الأيام
. [لَيْلَةُ السَّبْتِ]
فَعَنِ النَّبِيِّ ص مَنْ صَلَّى أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ لَيْلَةَ السَّبْتِ بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ آيَةِ الْكُرْسِيِّ ثَلَاثاً وَ التَّوْحِيدِ مَرَّةً فَإِذَا سَلَّمَ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ ثَلَاثاً غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَ لِوَالِدَيْهِ وَ كَانَ مِمَّنْ يَشْفَعُ لَهُ النَّبِيُّ ص
يَوْمَهُ
عَنْهُ ص أَرْبَعاً بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ الْجَحْدِ ثَلَاثاً فَإِذَا سَلَّمَ قَرَأَ آيَةَ الْكُرْسِيِّ ثَلَاثاً كَتَبَ اللَّهُ بِكُلِّ يَهُودِيٍّ وَ يَهُودِيَّةٍ عِبَادَةَ سَنَةٍ.
لَيْلَةُ الْأَحَدِ
عَنْهُ ص رَكْعَتَيْنِ بِالْحَمْدِ وَ آيَةِ الْكُرْسِيِّ وَ سُورَةِ الْأَعْلَى وَ التَّوْحِيدِ مَرَّةً مَرَّةً جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَ وَجْهُهُ كَالْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ وَ مَتَّعَهُ اللَّهُ بِعَقْلِهِ حَتَّى يَمُوتَ
يومه
عَنْهُ ص أَرْبَعاً بِالْحَمْدِ وَ آمَنَ الرَّسُولُ السُّورَةَ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ نَصْرَانِيٍّ وَ نَصْرَانِيَّةٍ عِبَادَةَ سَنَةٍ.
لَيْلَةُ الْإِثْنَيْنِ
عَنْهُ ص أَرْبَعاً بِالْحَمْدِ سَبْعاً وَ الْقَدْرِ مَرَّةً وَ يَقُولُ بَعْدَ التَّسْلِيمِ مِائَةَ مَرَّةٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ مِائَةَ مَرَّةٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى جَبْرَئِيلَ أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى سَبْعِينَ أَلْفَ قَصْرٍ فِي كُلِّ قَصْرٍ سَبْعُونَ أَلْفَ دَارٍ فِي كُلِّ دَارٍ سَبْعُونَ أَلْفَ بَيْتٍ فِي كُلِّ بَيْتٍ سَبْعُونَ أَلْفَ جَارِيَةٍ
و في المتهجد الكبير ذكر لهذه الصلاة ستة أوقات ليلة الإثنين و يومه و ليلة الخميس و يومه و ليلة الجمعة و يومها
كليله [كليلته] و ثوابه كثوابها.
لَيْلَةُ الثَّلَاثَاءِ
عَنْهُ ص رَكْعَتَيْنِ بِالْحَمْدِ وَ آيَةِ الْكُرْسِيِّ وَ التَّوْحِيدِ وَ آيَةِ الشَّهَادَةِ مَرَّةً مَرَّةً أَعْطَاهُ اللَّهُ تَعَالَى مَا سَأَلَ
عَنْهُ ص عِشْرِينَ رَكْعَةً بَعْدَ انْتِصَافِ النَّهَارِ- بِالْحَمْدِ وَ آيَةِ الْكُرْسِيِّ مَرَّةً وَ التَّوْحِيدِ ثَلَاثاً لَمْ يُكْتَبْ عَلَيْهِ خَطِيئَةٌ إِلَى سَبْعِينَ يَوْماً.
لَيْلَةُ الْأَرْبَعَاءِ
عَنْهُ ص رَكْعَتَيْنِ بِالْحَمْدِ وَ آيَةِ الْكُرْسِيِّ وَ التَّوْحِيدِ وَ الْقَدْرِ مَرَّةً مَرَّةً غَفَرَ اللَّهُ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَ مَا تَأَخَّرَ
عَنْهُ ص اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً- بِالْحَمْدِ مَرَّةً وَ التَّوْحِيدِ وَ الْمُعَوِّذَتَيْنِ ثَلَاثاً ثَلَاثاً نُودِيَ مِنْ عِنْدِ الْعَرْشِ اسْتَأْنِفِ الْعَمَلَ