يَوْمَ الْخَمِيسِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ بَعْدَ الضُّحَى بَعْدَ أَنْ يَغْتَسِلَ يَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ مَرَّةً وَ الْقَدْرَ عِشْرِينَ مَرَّةً فَإِذَا سَلَّمَ قَالَ مِائَةَ مَرَّةٍ اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ثُمَّ يَرْفَعُ يَدَهُ نَحْوَ السَّمَاءِ وَ يَقُولُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ عَشْراً ثُمَّ يُحَرِّكُ سَبَّابَتَيْهِ وَ يَقُولُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ عَشْراً ثُمَّ يَقُولُ يَا رَبِّ يَا رَبِّ حَتَّى يَنْقَطِعَ النَّفَسُ ثُمَّ يَرْفَعُ يَدَهُ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ وَ يَقُولُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ يَا اللَّهُ عَشْراً ثُمَّ يَقُولُ يَا أَفْضَلَ مَنْ رُجِيَ وَ يَا خَيْرَ مَنْ دُعِيَ وَ يَا أَجْوَدَ مَنْ أَعْطَى وَ يَا أَكْرَمَ مَنْ سُئِلَ يَا مَنْ لَا يَعِزُّ عَلَيْهِ مَا فَعَلَهُ يَا مَنْ حَيْثُ مَا دُعِيَ أَجَابَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مُوجِبَاتِ رَحْمَتِكَ وَ بِأَسْمَائِكَ الْعِظَامِ وَ بِكُلِّ اسْمٍ لَكَ عَظِيمٌ وَ أَسْأَلُكَ بِوَجْهِكَ الْكَرِيمِ وَ بِفَضْلِكَ الْعَظِيمِ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الَّذِي إِذَا دُعِيتَ بِهِ أَجَبْتَ وَ إِذَا سُئِلْتَ بِهِ أَعْطَيْتَ وَ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ يَا دَيَّانَ يَوْمِ الدِّينِ يَا مُحْيِيَ الْعِظَامِ [تُحْيِي الْعِظَامَ] وَ هِيَ رَمِيمٌ وَ أَسْأَلُكَ بِأَنَّكَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُيَسِّرَ لِي أَمْرِي وَ لَا تُعَسِّرَ عَلَيَّ وَ تُسَهِّلَ لِي مَطْلَبَ رِزْقِي مِنْ فَضْلِكَ الْوَاسِعِ يَا قَاضِيَ الْحَاجَاتِ يَا قَدِيراً عَلَى مَا لَا يَقْدِرُ عَلَيْهِ غَيْرُكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ وَ أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ
وَ مِنْ أَدْعِيَةِ الْحَوَائِجِ
مَا هُوَ مَذْكُورٌ
فِي أَدْعِيَةِ السِّرِّ يَا مُحَمَّدُ وَ مَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ سِرّاً بَالِغَةً مَا بَلَغَتْ إِلَيَّ أَوْ إِلَى غَيْرِي فَلْيَدْعُنِي فِي جَوْفِ اللَّيْلِ خَالِياً وَ لْيَقُلْ وَ هُوَ عَلَى طُهْرٍ- يَا اللَّهُ مَا أَجِدُ أَحَداً إِلَّا وَ أَنْتَ رَجَاؤُهُ وَ مِنْ أَرْجَى خَلْقِكَ لَكَ أَنَا [وَ] يَا اللَّهُ وَ لَيْسَ شَيْءٌ مِنْ خَلْقِكَ إِلَّا وَ هُوَ بِكَ وَاثِقٌ وَ مِنْ أَوْثَقِ خَلْقِكَ بِكَ أَنَا وَ يَا اللَّهُ وَ لَيْسَ [شَيْءٌ] أَحَدٌ مِنْ خَلْقِكَ إِلَّا وَ هُوَ لَكَ فِي حَاجَتِهِ مُعْتَمِدٌ وَ فِي طَلِبَتِهِ سَائِلٌ وَ مِنْ أَلَحِّهِمْ [أَلْحَفِهِمْ] سُؤَالًا لَكَ أَنَا وَ مِنْ أَشَدِّهِمْ اعْتِمَاداً لَكَ أَنَا لِأَنِّي أَمْسَيْتُ شَدِيداً ثِقَتِي فِي طَلِبَتِي إِلَيْكَ وَ هِيَ كَذَا وَ كَذَا وَ سَمِّهَا- فَإِنَّكَ إِنْ قَضَيْتَهَا قُضِيَتْ وَ إِنْ لَمْ تَقْضِهَا لَمْ تُقْضَ أَبَداً وَ قَدْ لَزِمَنِي مِنَ الْأَمْرِ مَا لَا بُدَّ لِي مِنْهُ فَلِذَلِكَ طَلَبْتُ إِلَيْكَ يَا مُنَفِّذَ أَحْكَامِهِ بِإِمْضَائِهَا أَمْضِ قَضَاءَ حَاجَتِي