responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 364

وَ دَعَا عَلَى عَدُوِّهِ قَهَرَهُ اللَّهُ وَ آمَنَهُ مِنْهُ الْوَهَّابُ مَنْ ذَكَرَهُ وَ هُوَ سَاجِدٌ أَرْبَعَ عَشْرَةَ مَرَّةً أَغْنَاهُ اللَّهُ تَعَالَى وَ مَنْ ذَكَرَهُ آخِرَ اللَّيْلِ حَاسِرَ الرَّأْسِ رَافِعاً يَدَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ أَذْهَبَ اللَّهُ تَعَالَى فَقْرَهُ وَ قَضَى حَاجَتَهُ الْكَرِيمُ الْوَهَّابُ ذُو الطَّوْلِ مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَ ذَلِكَ رَزَقَهُ اللَّهُ مِنْ حَيْثُ لٰا يَحْتَسِبُ الرَّزَّاقُ مَنْ أَكْثَرَ مِنْ ذِكْرِهِ رُزِقَ الْبَرَكَةَ الْفَتَّاحُ مَنْ ذَكَرَهُ عَقِيبَ صَلَاةِ الْفَجْرِ سَبْعِينَ مَرَّةً وَاضِعاً يَدَهُ عَلَى صَدْرِهِ أَذْهَبَ اللَّهُ عَنْ قَلْبِهِ الْحِجَابَ الْعَلِيمُ مِنْ خَوَاصِّهِ أَنَّهُ يَفْتَحُ الْمَعَارِفَ عَلَى قَلْبِ ذَاكِرِهِ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ مَنْ أَدَامَ ذِكْرَهُمَا وَ لَهُ أَمْرٌ مُهِمٌّ كَشَفَ اللَّهُ لَهُ عَنْ مَطْلَبِهِ وَ كَذَلِكَ الْحَفِيظُ وَ الْحَكِيمُ الْقَابِضُ مَنْ كَتَبَهُ أَرْبَعِينَ مَرَّةً عَلَى أَرْبَعِينَ لُقْمَةً أَرْبَعِينَ يَوْماً وَ أَكَلَهُ آمَنَهُ اللَّهُ مِنْ عَذَابِ الْجُوعِ طُولَ عُمُرِهِ الْبَاسِطُ مَنْ ذَكَرَهُ سَحَراً وَ هُوَ رَافِعٌ يَدَيْهِ عَشْراً لَمْ يَحْتَجْ إِلَى مَسْأَلَةِ أَحَدٍ عَالِمُ الْغَيْبِ مَنْ قَرَأَهُ بَعْدَ الصَّلَاةِ مِائَةَ مَرَّةٍ حَصَلَ لَهُ الْكَشْفُ عَنِ الْمَغِيبَاتِ الْخَافِضُ مَنْ ذَكَرَهُ سَبْعِينَ مَرَّةً دَفَعَ اللَّهُ عَنْهُ شَرَّ الظَّالِمِينَ الرَّافِعُ مَنْ ذَكَرَهُ عَقِيبَ الظُّهْرِ مِائَةَ مَرَّةٍ زَادَهُ اللَّهُ تَعَالَى رِفْعَةً- الْمُعِزُّ ذَاكِرُهُ يُرْزَقُ الْهَيْبَةَ- الْمُذِلُّ مَنْ ذَكَرَهُ فِي اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ وَ هُوَ سَاجِدٌ عَلَى التُّرَابِ أَلْفَ مَرَّةٍ وَ قَالَ يَا مُذِلَّ الْجَبَّارِينَ وَ مُبِيرَ الظَّالِمِينَ إِنَّ فُلَاناً أَذَلَّنِي فَخُذْ لِي حَقِّي مِنْهُ فَإِنَّهُ يُؤْخَذُ لِوَقْتِهِ وَ مَنْ قَرَأَهُ خَمْساً وَ خَمْسِينَ مَرَّةً وَ سَجَدَ وَ قَالَ إِلَهِي آمِنِّي مِنْ فُلَانٍ آمَنَهُ اللَّهُ مِنْهُ السَّمِيعُ مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَهُ اسْتُجِيبَ لَهُ الْبَصِيرُ مَنْ أَكْثَرَ ذِكْرَهُ فِي الْجُمُعَاتِ خُصَّ مِنْهُ تَعَالَى بِالْعِنَايَةِ وَ الرِّعَايَةِ الْحَكِيمُ الْعَدْلُ مَنْ أَكْثَرَ مِنْ ذِكْرِهِمَا فِي جَوْفِ اللَّيْلِ خَصَّهُ اللَّهُ تَعَالَى بِلَطَائِفِهِ وَ جَعَلَ بَاطِنَهُ خِزَانَةَ سِرِّهِ اللَّطِيفُ مَا أَسْرَعَهُ لِتَفْرِيجِ الْكُرُوبِ إِذَا ذُكِرَ فِي أَوْقَاتِ الشَّدَائِدِ الْهَادِي الْخَبِيرُ الْمُبِينُ مَنِ اسْتَدَامَ هَذَا الذِّكْرَ عَقِيبَ سَهَرٍ وَ جُوعٍ عَثُرَ عَلَى أَسْرَارِ الْغَيْبِ وَ كَذَا ذِكْرُ النُّورِ الْهَادِي وَ يَقُولُ بَعْدَهُ اهْدِنِي يَا هَادِي وَ أَخْبِرْنِي يَا خَبِيرُ وَ بَيِّنْ لِي يَا مُبِينُ

نام کتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 364
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست