نام کتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم جلد : 1 صفحه : 347
الناس خاصة فأما أنفسهم فيستوفون لها و درهم واف و كيل واف أي تام و
منه وَ أَوْفُوا الْكَيْلَ و
قوله تعالى وَ إِبْرٰاهِيمَ الَّذِي
وَفّٰى أي وفى سهام الإسلام امتحن بذبح ابنه فصبر و
صبر على عذاب قومه و على مضض ختانه و على نار نمرود أي تمم و أكمل ما أمر به و قيل
وفى بمعنى وفى و لكنه أوكد-
الدَّيَّانُ
الذي يجزي
العباد بأعمالهم و الدين الجزاء و منه
كَمَا
تَدِينُ تُدَانُ
أي كما
تجازي تجازى قال
كَمَا يَدِينُ الْفَتَى يَوْماً
يُدَانُ بِهِ
مَنْ يَزْرَعِ الثَّوْمَ لَا
يَقْلَعْهُ رَيْحَاناً
و قال
الطبرسي في قوله تعالى في الفاتحة مٰالِكِ يَوْمِ الدِّينِ أي يوم
الجزاء قال و اعلم بأن كما تدين تدان و هو قول ابن جبير و قتادة- و قيل
و قال ابن
الجوزي في كتابه المسمى بالمدهش الدين يأتي بالقرآن على معان فيكون بمعنى الجزاء
كقوله تعالى مٰالِكِ يَوْمِ الدِّينِ و بمعنى الإسلام
أرسله بِالْهُدىٰ وَ دِينِ الْحَقِّ و بمعنى العدل
ذٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ و بمعنى الطاعة وَ لٰا
يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ و بمعنى التوحيد مُخْلِصِينَ
لَهُ الدِّينَ و بمعنى الحكم مٰا كٰانَ لِيَأْخُذَ
أَخٰاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ و بمعنى الحد وَ لٰا
تَأْخُذْكُمْ بِهِمٰا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللّٰهِ و بمعنى
الحساب يُوَفِّيهِمُ اللّٰهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ و بمعنى
العاقبة أَ تُعَلِّمُونَ اللّٰهَ بِدِينِكُمْ و بمعنى الملة
ذٰلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ-
الشَّافِي
هو رازق
العافية و الشفاء و منه إِذٰا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ و شفاه
الله من كذا أي أصح بدنه و في الدعاء وَ أَمْرَضْتَ وَ شَفَيْتَ و لا تقل و أشفيت
لأن أشفيت بمعنى أشرفت و أشفى فلان على الموت أي أشرف و استشفيت بكذا و تشفيت من
غيظي
-
خاتمة فيها أبحاث
نام کتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم جلد : 1 صفحه : 347