نام کتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم جلد : 1 صفحه : 342
أي يعلم و قوله تعالى وَ لَوْ
نَشٰاءُ لَأَرَيْنٰاكَهُمْ أي
لَعَرَّفْنَاكَهُمْ
السُّبُّوحُ
المنزه عن
كل سوء و سبح الله نزهه و قوله سُبْحٰانَكَ أي أنزهك
من كل سوء و قال المطرزي في مغربه قولهم سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَ بِحَمْدِكَ
معناه سبحتك بجميع آلائك و بحمدك سبحتك و سميت الصلاة تسبيحا لأن التسبيح تعظيم
الله تعالى و تنزيهه من كل سوء قال تعالى وَ سَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ
بِالْعَشِيِّ وَ الْإِبْكٰارِ أي و صل و قوله فَلَوْ
لٰا أَنَّهُ كٰانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ أي المصلين و قال
الجوهري سُبُّوحٌ من صفات الله و كل اسم على فعول مفتوح الأول إلا سُبُّوحٌ
قُدُّوسٌ ذُرُّوحٌ و سُبْحٰانَ رَبُّنٰا بضم الباء
أي جلالته
الصَّادِقُ
الذي يصدق
في وعده و لا يبخس ثواب من يفي بعهده و الصدق خلاف الكذب و قوله تعالى
مُبَوَّأَ صِدْقٍ أي منزلا صالحا و كلما أنسب إلى الخير و الصلاح أضيف إلى الصدق فقيل
رجل صدق و دابة صدق
الطَّاهِرُ
المتنزه عن
الأشباه و الأضداد و الأمثال و الأنداد و عن صفات الممكنات و نعوت المخلوقات من
الحدوث و الزوال و السكون و الانتقال و غير ذلك و التطهر التنزه عما لا يحل و منه
إِنَّهُمْ أُنٰاسٌ يَتَطَهَّرُونَ أي يتنزهون عن أدبار الرجال و النساء
الْغِيَاثُ
معناه
الْمُغِيثُ سمي باسم المصدر توسعا و مبالغة لكثرة إغاثته الملهوفين و إجابته دعوة
المضطرين-
الْفَرْدُ الْوِتْر
هما بمعنى و
هو المنفرد بالربوبية و بالأمر دون خلقه و الوتر بالكسر الفرد و بالفتح الذحل و
الحجازيون عكسوا و تميم كسروا واو الوتر و ذال الذحل.