responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 325

و في الصحاح أنه الصفوح‌

الرَّقِيبُ

الْحَافِظُ الذي لا يغيب عنه شي‌ء و في القواعد هو الحفيظ العليم‌

الْمُجِيبُ

هو الذي يجيب المضطر و يغيث الملهوف إذا دعواه‌

الْقَرِيبُ

هو المجيب و منه أُجِيبُ دَعْوَةَ الدّٰاعِ إِذٰا دَعٰانِ أي قريب من دعائه و قد يكون بمعنى العالم بوساوس الصدور لا حجاب بينها و بينه و منه وَ نَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ

الْوَاسِعُ

الغني الذي وسع غناؤه مفاقر عباده و وسع رزقه جميع خلقه و السعة في كلام العرب الغنى و منه قوله تعالى لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ و قيل هو المحيط بعلم كل شي‌ء و منه وَسِعَ كُلَّ شَيْ‌ءٍ عِلْماً و في كتاب منتهى السؤال الواسع مشتق من السعة و السعة تضاف تارة إلى العلم إذا اتسع و أحاط بالمعلومات الكثيرة و تضاف أخرى إلى الإحسان و بسط النعم و كيف ما قدر و على أي شي‌ء نزل فالواسع المطلق هو الله تعالى لأنه إن نظر إلى علمه فلا ساحل [لِجَوِّهِ] لبحره بل تنفد البحار لو كانت مدادا لكلماته و إن نظر إلى إحسانه و نعمه فلا نهاية لها و كل نعمة تكون من غيره و إن عظمت فهي متناهية فهو أحق بإطلاق اسم السعة عليه تعالى‌

الْغَنِيُّ*

هو الذي استغنى عن الخلق و هم إليه محتاجون فلا تعلق له بغيره لا في ذاته و لا في شي‌ء من صفاته بل يكون منزها عن العلاقة عن الغير فمن تعلقت ذاته أو صفاته بأمر خارج عن ذاته يتوقف في وجوده أو كماله عليه فهو محتاج إلى ذلك الأمر و لا يتصور ذلك في الله تعالى‌

الْمُغْنِي

هو الذي جبر مفاقر الخلق و أغناهم عن سواه بواسع الرزق‌

الْحَكِيمُ

هو المحكم خلق الأشياء و الأحكام هو إتقان التدبير و حسن التصوير و الحكيم أيضا الذي لا يفعل قبيحا و لا يخل بواجب و الذي يضع الأشياء مواضعها و الْحَكِيمُ* العالم و الحكمة لغة العلم و منه يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشٰاءُ

وَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ الْحَكِيمُ الَّذِي كَمُلَ فِي حِكْمَتِهِ وَ الْعَلِيمُ الَّذِي كَمُلَ فِي عِلْمِهِ

الْوَدُودُ

الذي يود عباده أي يرضى عنهم و يقبل أعمالهم مأخوذ من‌

نام کتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست