responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 321

بمعنى غير أن في الرزاق المبالغة و هو خالق الأرزقة و المرتزقة و المتكفل بإيصالها إلى كل نفس‌

الْفَتّٰاحُ

الحاكم بين عباده و فتح الحاكم بين الخصمين إذا قضى بينهما و منه رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنٰا وَ بَيْنَ قَوْمِنٰا بِالْحَقِّ أي احكم و هو أيضا الذي يفتح أبواب الرزق و الرحمة لعباده و هو الذي بعنايته ينفتح كل مغلق‌

الْعَلِيمُ*

هو العالم بالسرائر و الخفيات و تفاصيل المعلومات قبل حدوثها و بعد وجودها و العليم مبالغة في العالم لأن قولنا عالم يفيد أن له معلوما كما أن قولنا سامع يفيد أن له مسموعا و إذا وصفناه بأنه عليم أفاد بأنه متى صح معلوم فهو عالم به كما أن سميعا يفيد أنه متى وجد مسموع فلا بد أن يكون سامعا له قاله الطبرسي فالعلوم كلها من جهته لأنها لا تخلو من أن تكون ضرورية فهو الذي فعلها أو استدلالية فهو الذي أقام الحجة عليها فلا علم لأحد إلا منه سبحانه‌

الْقَابِضُ الْبَاسِطُ

هو الذي يوسع الرزق و يقدره بحسب الحكمة و يحسن القران بين هذين الاسمين و نظائرهما كالخافض و الرافع و المعز و المذل و الضار و النافع و المبدئ و المعيد و المحيي و المميت و المقدم و المؤخر و الأول و الآخر و الباطن و الظاهر لأنه أنبأ عن القدرة و أدل على الحكمة قال الله تعالى وَ اللّٰهُ يَقْبِضُ وَ يَبْصُطُ فإذا ذكرت القابض مفردا عن الباسط كنت كأنك قد قصرت الصفة على المنع و الحرمان و إذا وصلت أحدهما بالآخر فقد جمعت بين الصفتين فالأولى لمن وقف بحسن الأدب بين يدي الله تعالى أن لا يفرد كل اسم عن مقابله لما فيه من الإعراب عن وجه الحكمة‌

الْخَافِضُ الرَّافِعُ

هو الذي يخفض الكفار بالإشقاء و يرفع المؤمنين بالإسعاد و قوله تعالى خٰافِضَةٌ رٰافِعَةٌ يريد بذلك القيامة أي تخفض أقواما إلى النار و ترفع أقواما إلى الجنة‌

الْمُعِزُّ الْمُذِلُّ

الذي يؤتي الملك من يشاء و ينزعه ممن يشاء أو الذي أعز بالطاعة أولياءه و أذل‌

نام کتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 321
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست