الفصل الحادي و الثلاثون
فيما روي في ذكر الاسم الأعظم
اعلم أن
الأقوال في ذلك لا تكاد تنحصر في كتاب مصنف و لا مجموع مؤلف و نحن نذكر من ذلك
أقوالا
الأول
أن الاسم
الأعظم هو الله لأنه أشهر أسمائه تعالى و أعلاها محلا في الذكر و الدعاء و جعل
أمام سائر الأسماء و خصت به كلمة الإخلاص و وقعت به الشهادة و قد امتاز عن سائر
الأسماء بخواص أخر تأتي إن شاء الله تعالى في الفصل الآتي آنفا في شرح الأسماء
الحسنى قال صاحب العدة و هذا القول قريب جدا لأن الوارد في هذا المعنى كثير
الثاني
أنه في
المصحف قطعا
الثالث
أنه اللَّهُ
الرَّحْمَنُ
الرابع
أنه في
الأسماء الحسنى و هي تسعة و تسعون قطعا
الخامس
أنه يَا
حُّي يَا قَيُّومُ و بالعبرانية آهيا شراهيا