وَ شَخَصَتِ الْأَبْصَارُ وَ مُدَّتِ الْأَعْنَاقُ وَ طُلِبَتِ الْحَوَائِجُ وَ رُفِعَتِ الْأَيْدِي اللَّهُمَّ افْتَحْ بَيْنَنٰا وَ بَيْنَ قَوْمِنٰا بِالْحَقِّ وَ أَنْتَ خَيْرُ الْفٰاتِحِينَ ثُمَّ قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ اللَّهُ أَكْبَرُ ثَلَاثاً.
وَ فِي كِتَابِ الدُّعَاءِ وَ الذِّكْرِ لِلْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ الْأَهْوَازِيِّ عَنِ الصَّادِقِ ع أَنَّ النَّاسَ لَمَّا رَجَعُوا لِلْقِتَالِ يَوْمَ صِفِّينَ اسْتَقْبَلَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ع الْقِبْلَةَ وَ قَالَ اللَّهُمَّ رَبَّ هَذَا السَّقْفِ الْمَرْفُوعِ الْمَكْفُوفِ الْمَحْفُوظِ الَّذِي جَعَلْتَهُ مَغِيضَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ وَ جَعَلْتَ فِيهِ مَجَارِيَ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ وَ مَنَازِلَ الْكَوَاكِبِ وَ النُّجُومِ وَ جَعَلْتَ سَاكِنَهُ سِبْطاً مِنَ الْمَلَائِكَةِ لٰا يَسْأَمُونَ الْعِبَادَةَ وَ رَبَّ هَذِهِ الْأَرْضِ الَّتِي جَعَلْتَهَا قَرَاراً لِلنَّاسِ وَ الْأَنْعَامِ وَ الْهَوَامِّ وَ مَا نَعْلَمُ وَ مَا لَا نَعْلَمُ مِمَّا نَرَى وَ مِمَّا لَا نَرَى مِنْ خَلْقِكَ الْعَظِيمِ وَ رَبَّ الْجِبَالِ الَّتِي جَعَلْتَهَا لِلْأَرْضِ أَوْتَاداً وَ لِلْخَلْقِ مَتَاعاً وَ رَبَّ الْبَحْرِ الْمَسْجُورِ الْمُحِيطِ بِالْعَالَمِ وَ رَبَّ السَّحٰابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمٰاءِ وَ الْأَرْضِ وَ رَبَّ الْفُلْكِ الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمٰا يَنْفَعُ النّٰاسَ إِنْ أَظْهَرْتَنَا عَلَى عَدُوِّنَا فَجَنِّبْنَا الْكِبْرَ وَ سَدِّدْنَا لِلرُّشْدِ وَ إِنْ أَظْهَرْتَهُمْ عَلَيْنَا فَارْزُقْنَا الشَّهَادَةَ وَ اعْصِمْ بَقِيَّةَ أَصْحَابِي مِنَ الْفِتْنَةِ.
[أدعية] فاطمة ع
فَمِنْ أَدْعِيَتِهَا مَا ذَكَرَهُ السَّيِّدُ ابْنُ طَاوُسٍ فِي مُهَجِهِ بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغِيثُ فَأَغِثْنِي وَ لَا تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ وَ أَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ
و منها الدعاء الذي ينجي الله به المحبوس و قد مر ذكره في الفصل الثاني و العشرين.
وَ مِنْهَا الدُّعَاءُ الَّذِي تَدْعُو بِهِ فِي عَقِيبِ صَلَاتِهَا الَّتِي يَأْتِي ذِكْرُهَا فِي صَلَوَاتِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فِي الْفَصْلِ السَّابِعِ وَ الثَّلَاثِينَ وَ هُوَ يَا أَعَزَّ مَذْكُورٍ وَ أَقْدَمَهُ قِدَماً فِي الْعِزِّ وَ الْجَبَرُوتِ يَا رَحِيمَ كُلِّ مُسْتَرْحِمٍ وَ مَفْزَعَ كُلِّ مَلْهُوفٍ إِلَيْهِ يَا رَاحِمَ كُلِّ حَزِينٍ يَشْكُو بَثَّهُ وَ حُزْنَهُ إِلَيْهِ يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ الْمَعْرُوفُ عَنْهُ وَ أَسْرَعَهُ إِعْطَاءً يَا مَنْ تَخَافُ الْمَلَائِكَةُ الْمُتَوَقِّدَةُ بِالنُّورِ مِنْهُ أَسْأَلُكَ بِالْأَسْمَاءِ