بِعَمَلِي لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ أَسْتَعِينُ بِهَا عَلَى مَحْشَرِي إِذَا نُشِرَتْ لِي صَحِيفَتِي وَ رَأَيْتُ ذُنُوبِي وَ خَطَايَايَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ إِذَا طَالَ فِي الْقِيَامَةِ وُقُوفِي وَ اشْتَدَّ عَطَشِي لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ أُثَقِّلُ بِهَا الْمِيزَانَ عِنْدَ الْجَزَاءِ إِذَا اشْتَدَّ خَوْفِي لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ أَجُوزُ بِهَا الصِّرَاطَ مَعَ الْأَوْلِيَاءِ وَ أُثْبِتُ بِهَا قَدَمَيَّ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ أَسْتَقِرُّ بِهَا فِي دَارِ الْقَرَارِ مَعَ الْأَبْرَارِ عَدَدَ مَا قَالَهَا وَ مَا يَقُولُهَا الْقَائِلُونَ مُنْذُ أَوَّلِ الدَّهْرِ إِلَى آخِرِهِ وَ عَدَدَ مَا أَحْصَاهُ كِتَابُهُ وَ أَحَاطَ بِهِ عِلْمُهُ وَ أَضْعَافَ ذَلِكَ أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً وَ كُلُّ ضِعْفٍ يَتَضَاعَفُ أَضْعَافَ ذَلِكَ أَضْعَافاً مُضَاعَفَةً أَبَدَ الْآبِدِينَ وَ مُنْتَهَى الْعَدَدِ بِلَا أَمَدٍ عَدَداً لَا يُحْصِيهِ إِلَّا هُوَ وَ لَا يُحِيطُ بِهِ إِلَّا عِلْمُهُ وَ لَا حَوْلَ وَ لَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ
[دُعَاءُ الْحُجُبِ]
وَ مِنْ ذَلِكَ دُعَاءُ الْحُجُبِ
مَرْوِيٌّ عَنِ النَّبِيِّ ص وَ هُوَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا مَنِ احْتَجَبَ بِشُعَاعِ نُورِهِ عَنْ نَوَاظِرِ خَلْقِهِ يَا مَنْ تَسَرْبَلَ بِالْجَلَالِ وَ الْعَظَمَةِ وَ اشْتَهَرَ بِالتَّجَبُّرِ فِي قُدْسِهِ يَا مَنْ تَعَالَى بِالْجَلَالِ وَ الْكِبْرِيَاءِ فِي تَفَرُّدِ مَجْدِهِ يَا مَنِ انْقَادَتْ لَهُ الْأُمُورُ بِأَزِمَّتِهَا طَوْعاً لِأَمْرِهِ يَا مَنْ قَامَتِ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرَضُونَ مُجِيبَاتٍ لِدَعْوَتِهِ يَا مَنْ زَيَّنَ السَّمَاءَ بِالنُّجُومِ الطَّالِعَةِ وَ جَعَلَهَا هَادِئَةً لِخَلْقِهِ يَا مَنْ أَنَارَ الْقَمَرَ الْمُنِيرَ فِي سَوَادِ اللَّيْلِ الْمُظْلِمِ بِلُطْفِهِ يَا مَنْ أَنَارَ الشَّمْسَ الْمُنِيرَةَ وَ جَعَلَهَا مَعَاشاً لِخَلْقِهِ وَ جَعَلَهَا مُفَرِّقَةً بَيْنَ اللَّيْلِ وَ النَّهَارِ بِعَظَمَتِهِ يَا مَنِ اسْتَوْجَبَ الشُّكْرَ بِنَشْرِ سَحَائِبِ نِعَمِهِ أَسْأَلُكَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَ مُنْتَهَى الرَّحْمَةِ مِنْ كِتَابِكَ وَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ وَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ أَوْ أَثْبَتَّهُ فِي قُلُوبِ الصَّافِّينَ الْحَافِّينَ حَوْلَ عَرْشِكَ فَتَرَاجَعَتِ الْقُلُوبُ إِلَى الصُّدُورِ عَنِ الْبَيَانِ