اللَّهِ تَعَالَى.
وَ فِي جَوَامِعِ الْجَامِعِ عَنِ الْحَسَنِ ع أَنَّ دَوَاءَ الْإِصَابَةِ بِالْعَيْنِ أَنْ يُقْرَأَ وَ إِنْ يَكٰادُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصٰارِهِمْ لَمّٰا سَمِعُوا الذِّكْرَ وَ يَقُولُونَ إِنَّهُ لَمَجْنُونٌ وَ مٰا هُوَ إِلّٰا ذِكْرٌ لِلْعٰالَمِينَ.
وَ فِي خَطِّ الْوَزِيرِ مُؤَيَّدِ الدِّينِ بْنِ الْعَلْقَمِيِّ أَنَّ رُقْيَةَ الْعُيُونِ بِسْمِ اللَّهِ الْعَظِيمِ الشَّأْنِ الْقَوِيِّ السُّلْطَانِ الشَّدِيدِ الْأَرْكَانِ حَبْسٌ حَابِسٌ وَ حَجَرٌ يَابِسٌ وَ شِهَابٌ قَابِسٌ وَ لَيْلٌ دَامِسٌ وَ مَاءٌ قَارِسٌ فِي عَيْنِ الْعَائِنِ وَ فِي أَحَبِّ خَلْقِ اللَّهِ إِلَيْهِ وَ فِي كَبِدِهِ وَ كُلْيَتَيْهِ فَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرىٰ مِنْ فُطُورٍ ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خٰاسِئاً وَ هُوَ حَسِيرٌ قُلْتُ وَ مِنْهُمْ مَنْ يَكْتُبُ ذَلِكَ عَلَى بَيْضَةٍ وَ يَضْرِبُ بِهَا الْحَيَوَانَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ وَ ابْنَ الْآدَمِ بَيْنَ رِجْلَيْهِ يَبْرَأُ بِإِذْنِ اللَّهِ تَعَالَى
عُوذَةٌ مِنَ الْهَوَامِّ
مِنْ كِتَابِ طِبِّ الْأَئِمَّةِ ع بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ وَ بِسْمِ اللَّهِ وَ بِاللَّهِ- مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَعُوذُ بِعِزَّةِ اللَّهِ وَ أَعُوذُ بِقُدْرَةِ اللَّهِ عَلَى مَا يَشَاءُ مِنْ شَرِّ كُلِّ هَامَّةٍ تَدِبُّ بِاللَّيْلِ وَ النَّهَارِ إِنَّ رَبِّي عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ.
وَ فِي كِتَابِ التَّوَكُّلِ لِابْنِ أَبِي الدُّنْيَا يَقُولُ مَنْ يَخْشَى الْهَوَامَّ وَ الْعَقَارِبَ صَبَاحاً وَ مَسَاءً وَ مٰا لَنٰا أَلّٰا نَتَوَكَّلَ عَلَى اللّٰهِ وَ قَدْ هَدٰانٰا سُبُلَنٰا وَ لَنَصْبِرَنَّ عَلىٰ مٰا آذَيْتُمُونٰا وَ عَلَى اللّٰهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ.
وَ فِي مُسْنَدِ أَحْمَدَ أَنَّ النَّبِيَّ ص قَالَ لِرَجُلٍ أَسْلَمَ لَوْ قُلْتَ حِينَ أَمْسَيْتَ أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مٰا خَلَقَ لَمْ يَضُرَّكَ عَقْرَبٌ وَ فِي فَوَائِدِ الْقَطِيعِيِّ قَالَ حِينَ تَغِيبُ الشَّمْسُ ذَلِكَ لَمْ يَضُرَّهُ فِي لَيْلَتِهِ شَيْءٌ.
وَ فِي كِتَابِ حَيَاةِ الْحَيَوَانِ مَنْ قَالَ حِينَ يُمْسِي وَ يُصْبِحُ بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لَا يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَ لٰا فِي السَّمٰاءِ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ لَمْ يَضُرَّهُ شَيْءٌ وَ مَنْ قَالَ أَوَّلَ النَّهَارِ وَ أَوَّلَ اللَّيْلِ عَقَدْتُ زُبَانِيَيِ الْعَقْرَبِ وَ لِسَانَ الْحَيَّةِ وَ يَدَ السَّارِقِ بِقَوْلِ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَمِنَ مِنَ الْعَقْرَبِ وَ الْحَيَّةِ