responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 216

الْمُتَرَدِّدِ بَيْنَ الْكَافِ وَ النُّونِ وَ بِالاسْمِ الْغَامِضِ الْمَكْنُونِ الَّذِي تَكَوَّنَ مِنْهُ الْكَوْنُ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ أَتَدَرَّعُ بِهِ مِنْ كُلِّ مَا نَظَرَتِ الْعُيُونُ وَ خَفَقَتِ الظُّنُونُ وَ جَعَلْنٰا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَ مِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا فَأَغْشَيْنٰاهُمْ فَهُمْ لٰا يُبْصِرُونَ وَ كَفىٰ بِاللّٰهِ وَلِيًّا وَ كَفىٰ بِاللّٰهِ نَصِيراً.

السَّادِسُ [للباقر ع]

لِلْبَاقِرِ ع- اللَّهُمَّ يَا نُورَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضِ جَمِيعاً يَا مَنْ خَضَعَ لِنُورِهِ كُلُّ جَبَّارٍ وَ ذَلَّ [وَ خَذَلَ] لِهَيْبَتِهِ أَهْلُ الْأَقْطَارِ وَ هَمَدَ وَ كَنَدَ [وَ كند] جَمِيعُ الْأَشْرَارِ خَاضِعِينَ خَاسِئِينَ خَاشِعِينَ لِأَسْمَاءِ رَبِّ الْعَالَمِينَ حَجَبْتُ عَنِّي شُرُورَ جَبَّارِي الْهَوَى وَ مُسْتَرِقِي السَّمْعِ مِنَ السَّمَاءِ وَ حُلَّالِ الْمَنَازِلِ وَ الدِّيَارِ وَ الْمُتَغَيِّبِينَ بِالْأَسْحَارِ وَ الْبَارِزِينَ فِي أَظْهَارِ النَّهَارِ حَجَبْتُكُمْ وَ زَجَرْتُكُمْ مَعَاشِرَ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ وَ الشَّيَاطِينِ بِأَسْمَاءِ اللَّهِ الْمَلِكِ الْجَبَّارِ الْعَظِيمِ الْقَهَّارِ خَالِقِ كُلِّ شَيْ‌ءٍ بِمِقْدَارٍ لٰا تُدْرِكُهُ الْأَبْصٰارُ وَ هُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصٰارَ وَ هُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ لَا مَنْجَى لَكُمْ جَمِيعاً مِنْ صَوَاعِقِ الْقُرْآنِ الْمُبِينِ وَ عَظِيمِ أَسْمَاءِ رَبِّ الْعَالَمِينَ لَا مَلْجَأَ لِوَارِدِكُمْ وَ لَا مَنْفَذَ لِمَارِدِكُمْ وَ لَا مُنْقِذَ لِهَارِبِكُمْ مِنْ رَكْسَةِ [التثبيط] التَّسْبِيطِ وَ نِزَاعِ الْمَهِيطِ وَ رَوَاجِسِ التَّخْبِيطِ مَرَائِعُكُمْ مَحْبُوسٌ وَ نَجْمُ طَالِعِكُمْ مَنْحُوسٌ مَطْمُوسٌ وَ شَامِخُ عِزِّكُمْ مَنْكُوسٌ فَاسْتَبْسِلُوا أَخْبَاتاً وَ تَمَزَّقُوا أَشْتَاتاً وَ تَوَاقَعُوا بِأَسْمَاءِ اللَّهِ أَمْوَاتاً وَ اللَّهُ أَغْلَبُ وَ هُوَ غَالِبٌ وَ إِلَيْهِ [تَرْجِعُ الْأُمُورُ وَ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ] يَرْجِعُ كُلُّ شَيْ‌ءٍ وَ هُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ.

السابع [للصادق ع]

لِلصَّادِقِ ع يَا مَنْ إِذَا اسْتَعَذْتُ بِهِ أَعَاذَنِي وَ إِذَا اسْتَجَرْتُ بِهِ عِنْدَ الشَّدَائِدِ أَجَارَنِي وَ إِذَا اسْتَغَثْتُ بِهِ عِنْدَ النَّوَائِبِ أَغَاثَنِي وَ إِذَا اسْتَنْصَرْتُ بِهِ عَلَى عَدُوِّي نَصَرَنِي وَ أَعَانَنِي اللَّهُمَّ إِلَيْكَ الْمَفْزَعُ وَ أَنْتَ الثِّقَةُ فَاقْمَعْ عَنِّي مَنْ أَرَادَنِي وَ اغْلِبْ لِي مَنْ كَادَنِي يَا مَنْ قَالَ إِنْ يَنْصُرْكُمُ اللّٰهُ فَلٰا غٰالِبَ لَكُمْ يَا مَنْ نَجَّى نُوحاً مِنَ الْقَوْمِ الظّٰالِمِينَ يَا مَنْ نَجَّى لُوطاً مِنَ الْقَوْمِ الْفَاسِقِينَ يَا مَنْ نَجَّى هُوداً مِنَ الْقَوْمِ الْعَادِينَ يَا مَنْ نَجَّى مُحَمَّداً صَلَّى

نام کتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 216
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست