responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 213

إِلَى حَوْلِهِ وَ قُوَّتِهِ وَ أَزِلْ مَكْرَهُ بِمَكْرِكَ وَ ادْفَعْ مَشِيَّتَهُ بِمَشِيَّتِكَ وَ أَسْقِمْ جَسَدَهُ وَ أَيْتِمْ وُلْدَهُ وَ انْقُصْ أَجَلَهُ وَ خَيِّبْ أَمَلَهُ وَ أَدِلْ دَوْلَتَهُ وَ أَطِلْ عَوْلَتَهُ وَ اجْعَلْ شُغُلَهُ فِي بَدَنِهِ وَ لَا تَفُكَّهُ مِنْ حُزْنِهِ وَ صَيِّرْ كَيْدَهُ فِي ضَلَالٍ وَ أَمْرَهُ إِلَى زَوَالٍ وَ نِعْمَتَهُ إِلَى انْتِقَالٍ وَ جِدَّهُ فِي سَفَالٍ وَ سَفَالٍ وَ سُلْطَانَهُ فِي اضْمِحْلَالٍ وَ عَاقِبَتَهُ إِلَى شَرِّ مَآلٍ وَ أَمِتْهُ بِغَيْظِهِ [إِنْ] إِذَا أَمَتَّهُ وَ أَبْقِهِ [لِحُزْنِهِ] بِحَسْرَتِهِ إِنْ أَبْقَيْتَهُ وَ قِنِي شَرَّهُ وَ هَمْزَهُ وَ لَمْزَهُ وَ سَطْوَتَهُ وَ عَدَاوَتَهُ وَ الْمَحْهُ لَمْحَةً تُدَمِّرُ بِهَا عَلَيْهِ فَإِنَّكَ أَشَدُّ بَأْساً وَ أَشَدُّ تَنْكِيلًا

الفصل السادس و العشرون في الحجب و العوذ و الهياكل

أما الحجب

فذكرها ابن طاوس ره في مهجه و هي للنبي ص و الأئمة ع احتجبوا بها عمن أراد الإساءة إليهم.

الأول [للنبي ص]

لِلنَّبِيِّ ص وَ جَعَلْنٰا عَلىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَ فِي آذٰانِهِمْ وَقْراً وَ إِذٰا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا عَلىٰ أَدْبٰارِهِمْ نُفُوراً اللَّهُمَّ بِمَا وَارَتِ الْحُجُبُ مِنْ جَلَالِكَ [وَ جَمَالِكَ] وَ بِمَا أَطَافَ بِهِ الْعَرْشُ مِنْ بَهَاءِ كَمَالِكَ وَ بِمَعَاقِدِ الْعِزِّ مِنْ عَرْشِكَ وَ بِمَا تُحِيطُ بِهِ قُدْرَتُكَ مِنْ مَلَكُوتِ سُلْطَانِكَ يَا مَنْ لَا رَادَّ لِأَمْرِهِ وَ لٰا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ اضْرِبْ بَيْنِي وَ بَيْنَ أَعْدَائِي بِسِتْرِكَ الَّذِي لَا [تُفَرِّقُهُ] تُمَزِّقُهُ عَوَاصِفُ الرِّيَاحِ وَ لَا تَقْطَعُهُ بَوَاتِرُ الصِّفَاحِ وَ لَا تَنْفُذُ فِيهِ عَوَامِلَ الرِّمَاحِ وَ حُلْ يَا شَدِيدَ الْبَطْشِ بَيْنِي وَ بَيْنَ مَنْ يَرْمِينِي بِخَوَافِقِهِ وَ مَنْ تَسْرِى إِلَيَّ طَوَارِقُهُ وَ فَرِّجْ عَنِّي كُلَّ هَمٍّ وَ غَمٍّ يَا فَارِجَ هَمِّ يَعْقُوبَ فَرِّجْ هَمِّي يَا كَاشِفَ ضُرِّ أَيُّوبَ اكْشِفْ ضُرِّي وَ اغْلِبْ لِي مَنْ غَلَبَنِي يَا غَالِباً غَيْرَ مَغْلُوبٍ وَ رَدَّ اللّٰهُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِغَيْظِهِمْ لَمْ يَنٰالُوا خَيْراً وَ كَفَى اللّٰهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتٰالَ وَ كٰانَ اللّٰهُ قَوِيًّا عَزِيزاً فَأَيَّدْنَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلىٰ عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظٰاهِرِينَ

الثَّانِي [لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع]

لِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ ع بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ قُلِ اللّٰهُمَّ مٰالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي

نام کتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست