صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ عَلَى ذُرِّيَّتِهِ الطَّيِّبِينَ الْمُطَهَّرِينَ وَ سَلَّمَ تَسْلِيماً.
وَ فِي الْمُتَهَجِّدِ عَنِ الْكَاظِمِ ع قَالَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ ص لَيْلَةَ الْأَرْبِعَاءِ فِي النَّوْمِ فَقَالَ لِي يَا مُوسَى أَنْتَ مَحْبُوسٌ مَظْلُومٌ يُكَرِّرُ ذَلِكَ عَلَيَّ ثَلَاثاً ثُمَّ قَالَ لَعَلَّهُ فِتْنَةٌ لَهُمْ وَ مَتٰاعٌ إِلىٰ حِينٍ أَصْبِحْ غَداً صَائِماً وَ أَتْبِعْهُ بِصِيَامِ يَوْمِ الْخَمِيسِ وَ الْجُمُعَةِ فَإِذَا كَانَ وَقْتُ الْعِشَاءِ مِنْ عَشِيَّةِ الْجُمُعَةِ فَصَلِّ بَيْنَ الْعِشَاءَيْنِ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ رَكْعَةً تَقْرَأُ فِي كُلِّ رَكْعَةٍ الْحَمْدَ وَ التَّوْحِيدَ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً فَإِذَا صَلَّيْتَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ فَاسْجُدْ وَ قُلْ فِي سُجُودِكَ اللَّهُمَّ يَا سَابِقَ الْفَوْتِ وَ يَا سَامِعَ الصَّوْتِ وَ يَا مُحْيِيَ الْعِظَامِ بَعْدَ الْمَوْتِ وَ هِيَ رَمِيمٌ أَسْأَلُكَ بِاسْمِكَ الْعَظِيمِ الْأَعْظَمِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ رَسُولِكَ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ وَ تُعَجِّلَ لِيَ الْفَرَجَ مِمَّا أَنَا فِيهِ فَفَعَلْتُ فَكَانَ مَا رَأَيْتَ هَذَا آخِرُ كَلَامِ الطُّوسِيِّ ره فِي مُتَهَجِّدِهِ
و رأيت هذا الدعاء في مهج الدعوات بعبارة تزيد على عبارة المتهجد فذكرتها هنا استظهارا لحفظ الدعاء بالروايتين معا غير أنه لم يذكر ابن طاوس في مهجه الصلاة و الصيام الذي ذكرهما الطوسي ره.
وَ الدُّعَاءُ يَا سَابِغَ النِّعَمِ يَا دَافِعَ النِّقَمِ يَا بَارِئَ النَّسَمِ يَا مُجَلِّيَ الْهَمِّ وَ يَا مُغْشِيَ الظُّلَمِ وَ يَا كَاشِفَ الضُّرِّ وَ الْأَلَمِ يَا ذَا الْجُودِ وَ الْكَرَمِ يَا سَامِعَ كُلِّ صَوْتٍ وَ يَا مُدْرِكَ كُلِّ فَوْتٍ وَ يَا مُحْيِيَ الْعِظَامِ وَ هِيَ رَمِيمٌ وَ مُنْشِيَهَا بَعْدَ الْمَوْتِ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ اجْعَلْ لِي مِنْ أَمْرِي فَرَجاً وَ مَخْرَجاً يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ.
وَ رَأَيْتُ فِي بَعْضِ كُتُبِ أَصْحَابِنَا أَنَّ الْمَحْبُوسَ إِذَا قَرَأَ هَذِهِ الْكَلِمَاتِ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعاً فَرَّجَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُ وَ هِيَ يَا مَنْ كَفَانِي مِنْ خَلْقِهِ جَمِيعاً وَ لَمْ يَكْفِنِي مِنْ خَلْقِهِ أَحَدٌ سِوَاهُ يَا أَحَدَ مَنْ لَا أَحَدَ لَهُ انْقَطَعَ الرَّجَاءُ إِلَّا مِنْكَ يَا اللَّهُ فَأَغِثْنِي يَا غِيَاثَ الْمُسْتَغِيثِينَ
و أما أدعية الضالة و الآبق
فَرُوِيَ عَنْ عَلِيٍّ ع أَنَّهُ مَنْ أَبَقَ لَهُ شَيْءٌ فَلْيَقْرَأْ أَوْ كَظُلُمٰاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشٰاهُ