responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 175

الْغَمِّ وَ مُذْهِبَ الْأَحْزَانِ وَ مُجِيبَ دَعْوَةِ الْمُضْطَرِّينَ رَحْمَانَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ رَحِيمَهُمَا أَنْتَ رَحْمَانِي وَ رَحْمَانُ كُلِّ شَيْ‌ءٍ فَارْحَمْنِي رَحْمَةً تُغْنِينِي بِهَا عَنْ رَحْمَةِ مَنْ سِوَاكَ وَ تَقْضِي بِهَا عَنِّي الدَّيْنَ فَلَوْ كَانَ عَلَيْكَ مِلْ‌ءُ الْأَرْضِ ذَهَباً لَأَدَّاهُ اللَّهُ تَعَالَى عَنْكَ بِمَنِّهِ.

وَ رُوِيَ مَنْ كَثُرَ عَلَيْهِ الدَّيْنُ فَلْيُكْثِرْ مِنْ قِرَاءَةِ الْحَمْدِ وَ الِاسْتِغْفَارِ وَ قَوْلِ سُبْحَانَ اللَّهِ وَ بِحَمْدِهِ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَ أَسْأَلُهُ مِنْ فَضْلِهِ وَ إِذَا كَانَ لَكَ عَلَى غَيْرِكَ مَالٌ فَقُلْ اللَّهُمَّ هَبْ لِي لَحْظَةً مِنْ لَحَظَاتِكَ تُيَسِّرُ عَلَى غُرَمَائِي بِهَا الْقَضَاءَ وَ تُيَسِّرُ لِي بِهَا مِنْهُمُ الِاقْتِضَاءَ إِنَّكَ عَلىٰ كُلِّ شَيْ‌ءٍ قَدِيرٌ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ.

و أما وجع العين

فَمِنْ ذَلِكَ الدُّعَاءُ الَّذِي رَوَاهُ مُحَمَّدٌ الْجُعْفِيُّ عَنْ أَبِيهِ قَالَ كُنْتُ كَثِيراً مَا أَشْتَكِي عَيْنِي فَشَكَوْتُ ذَلِكَ إِلَى الصَّادِقِ ع فَقَالَ أَ لَا أُعَلِّمُكَ دُعَاءً لِدُنْيَاكَ وَ آخِرَتِكَ وَ يُكْفَى بِهِ وَجَعُ عَيْنِكَ قُلْتُ بَلَى قَالَ تَقُولُ فِي دُبُرِ الْفَجْرِ وَ الْمَغْرِبِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَسْأَلُكَ أَنْ تَجْعَلَ النُّورَ فِي بَصَرِي وَ الْبَصِيرَةَ فِي دِينِي وَ الْيَقِينَ فِي قَلْبِي وَ الْإِخْلَاصَ فِي عَمَلِي وَ السَّلَامَةَ فِي نَفْسِي وَ السَّعَةَ فِي رِزْقِي وَ الشُّكْرَ لَكَ أَبَداً مَا أَبْقَيْتَنِي وَ قَدْ مَرَّ فِي آخِرِ الْفَصْلِ التَّاسِعِ فِي تَعْقِيبِ الْمَغْرِبِ.

وَ فِي مُهَجِ الدَّعَوَاتِ لِابْنِ طَاوُسٍ ره قَالَ وَجَدْتُ فِي مَجْمُوعِ ابْنِ عُقْبَةَ أَنَّ إِسْمَاعِيلَ الْحَضْرَمِيَّ عَمِيَ فَرَأَى فِي مَنَامِهِ قَائِلًا يَقُولُ لَهُ قُلْ يَا قَرِيبُ يَا مُجِيبُ يَا سَمِيعَ الدُّعَاءِ يَا لَطِيفاً لِمَا تَشَاءُ رُدَّ عَلَيَّ بَصَرِي فَقَالَ ذَلِكَ فَعَادَ إِلَيْهِ بَصَرُهُ

قَالَ رَحِمَهُ اللَّهُ وَ رَأَيْتُ بِخَطِّ الرَّضِيِّ الْآوِيِّ ره مَا هَذَا لَفْظُهُ دُعَاءٌ عَلَّمَهُ النَّبِيُّ ص أَعْمَى فَرَدَّ اللَّهُ بَصَرَهُ فَقَالَ لَهُ صَلِّ رَكْعَتَيْنِ ثُمَّ قُلِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ وَ أَدْعُوكَ وَ أَرْغَبُ إِلَيْكَ وَ أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّكَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ نَبِيِّ الرَّحْمَةِ يَا مُحَمَّدُ إِنِّي أَتَوَجَّهُ بِكَ إِلَى اللَّهِ رَبِّكَ وَ رَبِّي لِيَرُدَّ بِكَ عَلَيَّ نُورَ بَصَرِي

نام کتاب : المصباح- جنة الأمان الواقية و جنة الإيمان الباقية نویسنده : الكفعمي العاملي، الشيخ ابراهيم    جلد : 1  صفحه : 175
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست