مؤكدا بظهر الغيب و قد ذكرنا شيئا من ثواب الدعاء للإخوان بظهر الغيب في الفصل الثاني عشر على الحاشية.
وَ فِي الصَّحِيفَةِ السَّجَّادِيَّةِ أَنَّهُ كَانَ مِنْ دُعَاءِ السَّجَّادِ ع لِجِيرَانِهِ وَ أَوْلِيَائِهِ- اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ تَوَلَّنِي فِي جِيرَانِي وَ مَوَالِيَّ الْعَارِفِينَ بِحَقِّنَا وَ الْمُنَابِذِينَ لِأَعْدَائِنَا بِأَفْضَلِ وَلَايَتِكَ وَ وَفِّقْهُمْ لِإِقَامَةِ سُنَّتِكَ وَ الْأَخْذِ بِمَحَاسِنِ أَدَبِكَ فِي إِرْفَاقِ ضَعِيفِهِمْ وَ سَدِّ خَلَّتِهِمْ وَ عِيَادَةِ مَرِيضِهِمْ وَ هِدَايَةِ مُسْتَرْشِدِهِمْ وَ مُنَاصَحَةِ مُسْتَشِيرِهِمْ وَ تَعَهُّدِ قَادِمِهِمْ وَ كِتْمَانِ أَسْرَارِهِمْ وَ سَتْرِ عَوْرَاتِهِمْ وَ نُصْرَةِ مَظْلُومِهِمْ وَ حُسْنِ مُوَاسَاتِهِمْ بِالْمَاعُونِ وَ الْعَوْدِ عَلَيْهِمْ بِالْجِدَةِ وَ الْإِفْضَالِ وَ إِعْطَاءِ مَا يَجِبُ لَهُمْ قَبْلَ السُّؤَالِ وَ اجْعَلْنِي اللَّهُمَّ أَجْزِي بِالْإِحْسَانِ مُسِيئَهُمْ وَ أُعْرِضُ بِالتَّجَاوُزِ عَنْ ظَالِمِهِمْ [ظُلْمِهِمْ] وَ أَسْتَعْمِلُ حُسْنَ الظَّنِّ فِي كَافَّتِهِمْ وَ أَتَوَلَّى بِالْبِرِّ عَامَّتَهُمْ وَ أَغُضُّ بَصَرِي عَنْهُمْ عِفَّةً وَ أُلِينُ جَانِبِي لَهُمْ تَوَاضُعاً وَ أَرِقُّ عَلَى أَهْلِ الْبَلَاءِ مِنْهُمْ رَحْمَةً وَ أُسِرُّ لَهُمْ بِالْغَيْبِ مَوَدَّةً وَ أُحِبُّ بَقَاءَ النِّعْمَةِ عِنْدَهُمْ نُصْحاً وَ أُوْجِبُ لَهُمْ مَا أُوْجِبُ لِحَامَّتِي وَ أَرْعَى لَهُمْ مَا أَرْعَى لِخَاصَّتِي اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ وَ ارْزُقْنِي مِثْلَ ذَلِكَ مِنْهُمْ وَ اجْعَلْ لِي أَوْفَى الْحُظُوظِ فِيمَا عِنْدَهُمْ وَ زِدْهُمْ بَصِيرَةً فِي حَقِّي وَ مَعْرِفَةً بِفَضْلِي حَتَّى يَسْعَدُوا بِي وَ أَسْعَدَ بِهِمْ آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ
الفصل العشرون في أدعية الأرزاق
ذَكَرَ الطُّوسِيُّ ره فِي مُتَهَجِّدِهِ أَنَّ رَجُلًا شَكَا إِلَى الصَّادِقِ ع الْفَقْرَ فَأَمَرَهُ بِصِيَامِ [بِصَوْمِ] ثَلَاثَةٍ آخِرُهَا الْجُمُعَةُ فَإِذَا كَانَ فِي ضُحَى يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَلْيَزُرِ النَّبِيَّ ص مِنْ أَعْلَى سَطْحِهِ أَوْ فِي فَلَاةٍ مِنَ الْأَرْضِ بِحَيْثُ لَا يَرَاهُ أَحَدٌ ثُمَّ يُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ مَكَانَهُ ثُمَّ يَجْثُ عَلَى رُكْبَتَيْهِ وَ يُفْضِ بِهِمَا إِلَى الْأَرْضِ وَ يَدَهُ الْيُمْنَى فَوْقَ الْيُسْرَى وَ يَقُولُ وَ هُوَ مُتَوَجِّهٌ إِلَى الْقِبْلَةِ- اللَّهُمَّ أَنْتَ أَنْتَ انْقَطَعَ الرَّجَاءُ إِلَّا مِنْكَ وَ خَابَتِ الْآمَالُ إِلَّا فِيكَ يَا ثِقَةَ مَنْ لَا ثِقَةَ لَهُ لَا ثِقَةَ لِي غَيْرُكَ