وَ أَرَيْتَهُمْ عَجِيبَ الْآيَةِ إِذْ تَوَسَّلُوا بِهِ فِي الدُّعَاءِ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ فَقَدِ اسْتَشْفَعْتَ بِهِمْ إِلَيْكَ وَ قَدَّمْتُهُمْ أَمَامِي وَ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي وَ أَنْ تَجْعَلَنِي مِنْ كِفَايَتِكَ فِي حِرْزٍ حَرِيزٍ وَ مِنْ كِلَاءَتِكَ تَحْتَ عِزٍّ عَزِيزٍ وَ تُوزِعَنِي شُكْرَ آلَائِكَ وَ مِنَنِكَ وَ تُوَفِّقَنِي لِلِاعْتِرَافِ بِأَيَادِيكَ وَ نِعَمِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
الساعة الحادية عشر
مِنْ قَبْلِ اصْفِرَارِ الشَّمْسِ إِلَى اصْفِرَارِهَا لِلْعَسْكَرِيِّ ع يَا أَوَّلُ بِلَا أَوَّلِيَّةٍ وَ يَا آخِرُ بِلَا آخِرِيَّةٍ وَ يَا قَيُّوماً لَا مُنْتَهَى لِقِدَمِهِ وَ يَا عَزِيزاً بِلَا انْقِطَاعٍ [فَلَا انْقِطَاعَ] لِعِزَّتِهِ يَا مُتَسَلِّطاً بِلَا ضَعْفٍ مِنْ سُلْطَانِهِ يَا كَرِيماً بِدَوَامِ نِعْمَتِهِ يَا جَبَّاراً لِأَعْدَائِهِ وَ مُعِزًّا لِأَوْلِيَائِهِ يَا خَبِيراً [خيرا] بِعِلْمِهِ يَا عَلِيماً بِقُدْرَتِهِ يَا قَدِيراً بِذَاتِهِ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الْأَمِينِ الْمُؤَدِّي الْكَرِيمِ النَّاصِحِ الْعَلِيمِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمْ السَّلَامُ عَلَيْكَ وَ أُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي وَ رَغْبَتِي إِلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعِينَنِي عَلَى آخِرَتِي وَ تَخْتِمَ لِي بِخَيْرٍ حَتَّى تَتَوَفَّانِي وَ أَنْتَ عَنِّي رَاضٍ وَ تَنْقُلَنِي إِلَى رَحْمَتِكَ وَ رِضْوَانِكَ إِنَّكَ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ وَ الْمَنِّ الْقَدِيمِ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا
دُعَاءً آخَرَ لِهَذِهِ السَّاعَةِ اللَّهُمَّ إِنَّكَ مُنْزِلُ الْقُرْآنِ وَ خَالِقُ الْإِنْسِ وَ الْجَانِّ وَ جَاعِلُ الشَّمْسِ وَ الْقَمَرِ بِحُسْبَانٍ الْمُبْتَدِئُ بِالطَّوْلِ وَ الِامْتِنَانِ وَ الْمُبْدِئُ لِلْفَضْلِ وَ الْإِحْسَانِ وَ ضَامِنُ الرِّزْقِ لِجَمِيعِ الْحَيَوَانِ لَكَ الْمَحَامِدُ وَ الْمَمَادِحُ وَ مِنْكَ الْفَوَائِدُ وَ الْمَنَائِحُ وَ إِلَيْكَ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَ الْعَمَلُ الصّٰالِحُ أَظْهَرْتَ الْجَمِيلَ وَ سَتَرْتَ الْقَبِيحَ [الْقَبَائِحَ] وَ عَلِمْتَ مَا تُخْفِي الصُّدُورُ وَ الْجَوَانِحُ أَسْأَلُكَ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ رَسُولِكَ إِلَى الْكَافَّةِ وَ أَمِينِكَ الْمَبْعُوثِ بِالرَّحْمَةِ وَ الرَّأْفَةِ وَ بِأَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ الْمُفْتَرَضِ طَاعَتُهُ عَلَى الْقَرِيبِ وَ الْبَعِيدِ الْمُؤَيَّدِ بِنَصْرِكَ فِي كُلِّ مَوْقِفٍ مَشْهُودٍ