التَّلٰاقِ كَبِرَتْ نِعْمَتُكَ عَلَيَّ وَ صَغُرَ فِي جَنْبِهَا شُكْرِي وَ دَامَ غِنَاكَ عَلَيَّ وَ عَظُمَ إِلَيْكَ فَقْرِي أَسْأَلُكَ يَا عَالِمَ سِرِّي وَ جَهْرِي يَا مَنْ لَا يَقْدِرُ سِوَاهُ عَلَى كَشْفِ ضُرِّي أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ رَسُولِكَ الْمُخْتَارِ وَ حُجَّتِكَ عَلَى الْأَبْرَارِ وَ الْفُجَّارِ وَ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ الطَّاهِرِينَ الْأَخْيَارِ وَ أَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِالْأَنْزَعِ الْبَطِينِ عِلْماً وَ بِالْإِمَامِ الزَّكِيِّ الْحَسَنِ الْمَقْتُولِ سَمّاً فَقَدِ اسْتَشْفَعْتُ بِهِمْ إِلَيْكَ وَ قَدَّمْتُهُمْ أَمَامِي وَ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي فَأَسْأَلُكَ أَنْ تَزِيدَنِي مِنْ لَدُنْكَ عِلْماً وَ تَهَبَ لِي حُكْماً وَ تَجْبُرَ كَسْرِي وَ تَشْرَحَ بِالتَّقْوَى صَدْرِي وَ تَرْحَمَنِي إِذَا انْقَطَعَ مِنَ الدُّنْيَا أَثَرِي وَ تَذْكُرَنِي إِذَا نُسِيَ ذِكْرِي بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ
الساعة الثالثة
مِنْ ذَهَابِ الشُّعَاعِ إِلَى ارْتِفَاعِ النَّهَارِ لِلْحُسَيْنِ ع يَا مَنْ تَجَبَّرَ فَلَا عَيْنٌ تَرَاهُ يَا مَنْ تَعَظَّمَ فَلَا تَخْطُرُ الْقُلُوبُ بِكُنْهِهِ يَا حَسَنَ الْمَنِّ يَا حَسَنَ التَّجَاوُزِ يَا حَسَنَ الْعَفْوِ يَا جَوَادُ يَا كَرِيمُ يَا مَنْ لَا يُشْبِهُهُ شَيْءٌ مِنْ خَلْقِهِ يَا مَنْ مَنَّ عَلَى خَلْقِهِ بِأَوْلِيَائِهِ إِذْ ارْتَضَاهُمْ لِدِينِهِ وَ أَدَّبَ بِهِمْ عِبَادَهُ وَ جَعَلَهُمُ حُجَجاً مَنّاً مِنْهُ عَلَى خَلْقِهِ أَسْأَلُكَ بِحَقِّ وَلِيِّكَ الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ عَلَيْهِمْ السَّلَامُ السِّبْطِ التَّابِعِ لِمَرْضَاتِكَ وَ النَّاصِحِ فِي دِينِكَ وَ الدَّلِيلِ عَلَى ذَاتِكَ أَسْأَلُكَ بِحَقِّهِ عَلَيْكَ وَ أُقَدِّمُهُ بَيْنَ يَدَيْ حَوَائِجِي وَ رَغْبَتِي إِلَيْكَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وَ أَنْ تُعِينَنِي عَلَى طَاعَتِكَ وَ أَفْعَالِ الْخَيْرِ وَ كُلِّ مَا يُرْضِيكَ عَنِّي وَ يُقَرِّبُنِي مِنْكَ يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ وَ الْفَضْلِ وَ الْإِنْعَامِ يَا وَهَّابُ يَا كَرِيمُ وَ أَنْ تَفْعَلَ بِي كَذَا وَ كَذَا
دعاء آخر لهذه الساعة
اللَّهُمَّ رَبَّ الْأَرْبَابِ وَ مُسَبِّبَ الْأَسْبَابِ وَ مَالِكَ الرِّقَابِ وَ مُسَخِّرَ السَّحَابِ وَ مُسَهِّلَ الصِّعَابِ يَا حَلِيمُ يَا تَوَّابُ يَا كَرِيمُ يَا وَهَّابُ يَا مُفَتِّحَ الْأَبْوَابِ يَا مَنْ حَيْثُ مَا دُعِيَ أَجَابَ يَا مَنْ لَيْسَ