إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَ رَسُولُهُ وَ أَشْهَدُ أَنَّ الْإِسْلَامَ كَمَا وَصَفَ وَ الدِّينَ كَمَا شَرَعَ وَ الْقَوْلَ كَمَا حَدَّثَ وَ الْكِتَابَ كَمَا أُنْزِلَ وَ أَنَّ اللّٰهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ حَيَّا اللَّهُ مُحَمَّداً بِالسَّلَامِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَ آلِهِ أَصْبَحْتُ أَعُوذُ بِوَجْهِ اللَّهِ الْكَرِيمِ وَ اسْمِ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَ كَلِمَاتِهِ التَّامَّةِ مِنْ شَرِّ السَّامَّةِ وَ الْهَامَّةِ وَ الْعَيْنِ اللَّامَّةِ وَ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ وَ ذَرَأَ وَ بَرَأَ وَ مِنْ شَرِّ كُلِّ دَابَّةٍ رَبِّي [أَنْتَ] آخِذٌ بِنٰاصِيَتِهٰا إِنَّ رَبِّي عَلىٰ صِرٰاطٍ مُسْتَقِيمٍ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ جَمِيعِ خَلْقِكَ وَ أَتَوَكَّلُ عَلَيْكَ فِي جَمِيعِ أُمُورِي فَاحْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ وَ مِنْ خَلْفِي وَ مِنْ فَوْقِي وَ مِنْ تَحْتِي وَ لَا تَكِلْنِي فِي حَوَائِجِي إِلَى عَبْدٍ مِنْ عِبَادِكَ فَيَخْذُلُنِي أَنْتَ مَوْلَايَ وَ سَيِّدِي فَلَا تُخَيِّبْنِي مِنْ رَحْمَتِكَ اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ زَوَالِ نِعْمَتِكَ وَ تَحْوِيلِ عَافِيَتِكَ [أَسْتَغِيثُ] [امْتَنَعْتُ] اسْتَعَنْتُ بِحَوْلِ اللَّهِ وَ قُوَّتِهِ مِنْ حَوْلِ خَلْقِهِ وَ قُوَّتِهِمْ وَ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ مِنْ شَرِّ مٰا خَلَقَ حَسْبِيَ اللّٰهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ اللَّهُمَّ أَعِزَّنِي بِطَاعَتِكَ وَ أَذِلَّ أَعْدَائِي بِمَعْصِيَتِكَ وَ اقْصِمْهُمْ يَا قَاصِمَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ يَا مَنْ لَا يُخَيِّبُ مَنْ دَعَاهُ وَ يَا مَنْ إِذَا تَوَكَّلَ الْعَبْدُ عَلَيْهِ كَفَاهُ اكْفِنِي كُلَّ مُهِمٍّ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عَمَلَ الْخَائِفِينَ وَ خَوْفَ الْعَامِلِينَ وَ خُشُوعَ الْعَابِدِينَ وَ عِبَادَةَ الْمُتَّقِينَ وَ إِخْبَاتَ الْمُؤْمِنِينَ وَ إِنَابَةَ الْمُخْبِتِينَ وَ تَوَكُّلَ الْمُوقِنِينَ وَ بُشْرَى الْمُتَوَكِّلِينَ وَ أَلْحِقْنَا بِالْأَحْيَاءِ الْمَرْزُوقِينَ وَ أَدْخِلْنَا الْجَنَّةَ وَ أَعْتِقْنَا مِنَ النَّارِ وَ أَصْلِحْ لَنَا شَأْنَنَا كُلَّهُ اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ إِيمَاناً صَادِقاً يَا مَنْ لَا يَمْلِكُ حَوَائِجَ السَّائِلِينَ وَ يَعْلَمُ ضَمِيرَ الصَّامِتِينَ إِنَّكَ بِكُلِّ خَبَرٍ عَالِمٌ غَيْرُ مُعَلَّمٍ أَنْ تَقْضِيَ لِي حَوَائِجِي وَ أَنْ تَغْفِرَ لِي وَ لِوَالِدَيَّ وَ لِجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِنَاتِ وَ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِمَاتِ الْأَحْيَاءِ مِنْهُمْ وَ الْأَمْوَاتِ وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ النَّبِيِّ وَ آلِهِ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ
تسبيح يوم الخميس
بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ
سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْوَاسِعُ الَّذِي لَا يَضِيقُ الْبَصِيرُ الَّذِي لَا يَضِلُّ النُّورُ الَّذِي لَا يُخْمَدُ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْحَيُّ الَّذِي لَا يَمُوتُ الْقَيُّومُ الَّذِي لَا يَهِنُ الصَّمَدُ الَّذِي لٰا يَطْعَمُ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مَا أَعْظَمَ شَأْنَكَ وَ أَعَزَّ سُلْطَانَكَ وَ أَعْلَى مَكَانَكَ [وَ أَشْمَخَ مُلْكَكَ] سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مَا أَبَرَّكَ وَ أَرْحَمَكَ وَ أَحْلَمَكَ وَ أَعْظَمَكَ وَ أَسْمَحَكَ وَ أَجَلَّكَ وَ أَكْرَمَكَ وَ أَعْلَمَكَ وَ أَعَزَّكَ وَ أَعْلَاكَ وَ أَقْوَاكَ وَ أَسْمَعَكَ وَ أَبْصَرَكَ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مَا أَكْرَمَ عَفْوَكَ وَ أَعْظَمَ تَجَاوُزَكَ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مَا أَوْسَعَ رَحْمَتَكَ وَ أَكْثَرَ فَضْلَكَ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مَا أَنْعَمَ آلَاءَكَ وَ أَسْبَغَ نَعْمَاءَكَ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مَا أَفْضَلَ ثَوَابَكَ وَ أَجْزَلَ عَطَاءَكَ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مَا أَوْسَعَ حُجَّتَكَ وَ أَوْضَحَ بُرْهَانَكَ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مَا أَشَدَّ أَخْذَكَ وَ أَوْجَعَ عِقَابَكَ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مَا أَشَدَّ مَكْرَكَ وَ أَمْتَنَ كَيْدَكَ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ تُسَبِّحُ لَكَ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَ الْأَرَضُونَ السَّبْعُ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْقَرِيبُ فِي عُلُوِّكَ الْمُتَعَالِي فِي دُنُوِّكَ الْمُتَدَانِي دُونَ كُلِّ شَيْءٍ مِنْ خَلْقِكَ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ الْقَرِيبُ قَبْلَ كُلِّ شَيْءٍ وَ الدَّائِمُ مَعَ كُلِّ شَيْءٍ وَ الْبَاقِي بَعْدَ فَنَاءِ كُلِّ شَيْءٍ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ تَصَاغَرَ كُلُّ شَيْءٍ لِجَبَرُوتِكَ وَ انْقَادَ كُلُّ شَيْءٍ لِسُلْطَانِكَ وَ ذَلَّ كُلُّ شَيْءٍ لِعِزَّتِكَ وَ خَضَعَ كُلُّ شَيْءٍ لِمُلْكِكَ وَ اسْتَسْلَمَ كُلُّ شَيْءٍ لِقُدْرَتِكَ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ مَلَكْتَ الْمُلُوكَ بِعَظَمَتِكَ وَ قَهَرْتَ الْجَبَابِرَةَ بِقُدْرَتِكَ وَ ذَلَّلْتَ الْعُظَمَاءَ بِعِزَّتِكَ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ تَسْبِيحاً يَفْضُلُ عَلَى تَسْبِيحِ الْمُسَبِّحِينَ كُلِّهِمْ مِنْ أَوَّلِ الدَّهْرِ إِلَى آخِرِهِ وَ مِلْءَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرَضِينَ وَ مِلْءَ مَا خَلَقْتَ وَ مِلْءَ مَا قَدَّرْتَ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ تُسَبِّحُ لَكَ السَّمَاوَاتُ بِأَقْطَارِهَا وَ الشَّمْسُ فِي مَجَارِيهَا وَ الْقَمَرُ فِي مَنَازِلِهِ وَ النُّجُومُ فِي سَيَرَانِهَا وَ الْفَلَكُ فِي مَعَارِجِهِ سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ يُسَبِّحُ لَكَ النَّهَارُ بِضَوْئِهِ وَ اللَّيْلُ بِدُجَائِهِ وَ النُّورُ بِشُعَاعِهِ وَ الظُّلْمَةُ بِغُمُوضِهَا